صدور كتاب «سر الأسرار» للزميل إسماعيل مروة
صدر للزميل إسماعيل مروة كتاب «سر الأسرار» عن صحيفة «الوطن»، وهي مجموعة من المقالات الفكرية وهي «عن المعبد وسر المعبد» و«الإغواء وسر الإغراء» و«عن الأنا وسر الأنا» و«عن الإيمان وسر الإيمان» و«عن الجسد وسر الجسد» و«عن الحب وسر الحب» و«عن الخلود وسر الخلود» و«عن الشهوة وسر الشهوة» و«عن الغياب وسر الغياب» و«عن القبر وسر القبر» و«عن القوة وسر القوة» و«عن اللـه وسر الله» و«عن المرأة وسر المرأة» و«عن النظام وسر النظام» و«عن الوطن وسر الوطن» و«عن اليقين وسر اليقين» و«عن العلم وسر العلم» و«عن الفساد وسر الفساد» و«عن الجوع وسر الجوع» و«عن الأم وسر الأم».
وجاء في مقدمة الكتاب: «ليست زوايا آنية، وإنما قراءة فيها الكثير من التدبر والتأمل في دواخل الإنسان السوري، وتشكل نهجاً ومنهجاً، والجرأة فيها ليست في مواجهة الآخر، بل في مواجهة الذات، والكشف عن أسرار قد لا يحاول أحدنا طرحها أو تصديقها أو مناقشتها.. تبدأ التفاصيل والقناعات، وتصل في بعض الأحيان إلى حدّ التشريح المؤلم.
وكتب مؤلف الكتاب على غلافه: «وحدها لا يقبل الإنسان فيها كلاماً أو رأياً، فهي مقدسة مهما فعلت، وهي المعذورة في كل تصرف، ألأنها الأرض والخصب؟ أم لأن وجهها قمح مبذور في تربة حياة كل منا، وعطاءها يتضاعف سنابل في لحظة وحين.. لا تقترب من مكانتها امرأة ولا ابنة، ولا يدانيها مكاناً مخلوق في الكون.. هي الطيبة وإن لم يكن في الأرض من طيبين، وهي الطاهرة وإن غمرت حياة كل منا خطايا الكون!. هي التي ترانا جميلين طيبين، وقد نكون قبيحين وخبيثين لأننا جزء من أحشائها.. ما من عبث أن الديانات القديمة تنسب الولد لأمه، لأنها الوحيدة التي لا شك في أحشائها، فمنها خرج وإليها يعود.. عنها يتكلم وعنها يذود.. هي مبتدأ الحياة وخبرها، هي جذور الأرض ومانحة الانتماء، من لا امرأة له فلا وطن له، من لا أم له فلا امرأة له.