سورية

الجيش يتقدم بريف حماة.. ويصد داعش في ريف حمص

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – نبال إبراهيم – دمشق – الوطن – وكالات

وسع الجيش العربي السوري من نطاق سيطرته في ريف حماة الشمالي الشرقي، على حين حاول تنظيم داعش الإرهابي شن هجمات معاكسة بريف حمص الشرقي، وسط أنباء عن دخول قافلة مساعدات أممية إلى غوطة دمشق الشرقية.
وبسط الجيش بمساندة القوات الرديفة ومؤازرة الطيران الحربي، سيطرته على قرية الحسناوي وسلسلة التلال المحيطة بأبو الغر والتلال المطلة على أم صهريج التي أصبحت تحت مرمى نيرانه بريف حماة الشمالي الشرقي، كما دمر عربتين مفخختين قبل بلوغهما هدفهما بمحيط قرية البليل.
وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش ضبط في ريف حماة دارات تفجير وعدة صواريخ عيار 107 مم بالإضافة إلى العديد من الأسلحة المختلفة كان الإرهابيون يستخدمونها في اعتداءاتهم على مراكزه ونقاطه والقرى الآمنة.
من جهة ثانية، نفى مصدر في محطة محردة الحرارية لـ«الوطن» خروجها عن الخدمة، رغم تعرضها السبت لقذائف صاروخية، على حين تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن إعادة فتح طريق حماة – مورك أمام حركة المرور بعد خمس سنوات من الإغلاق، «وبدء مرور الشاحنات من مناطق الحكومة السورية باتجاه مناطق تسيطر عليها ميليشيات مسلحة».
إلى حمص، حيث ذكر مصدر ميداني في ريفها الشرقي لـ«الوطن»، أن تنظيم داعش الإرهابي جدد هجماته على معظم نقاط ومواقع الجيش على اتجاه منطقة حميمة والنقاط الواقعة على مقربة من الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور في أقصى الريف الشرقي للمحافظة، إلا أن الجيش استهدف تحركات التنظيم على المحورين الجنوبي والجنوبي الشرقي لحميمة وأوقع عدداً من مسلحيه قتلى ومصابين. من جانبه، أفاد مصدر مطلع لـ«الوطن»، بأن الميليشيات المسلحة المنتشرة في ريف حمص الشمالي واصلت خرقها لاتفاق «منطقة خفض التصعيد» واستهدفت نقاط الجيش في محيط تلبيسة وعلى اتجاه قريتي عتون والنجمة واقتصرت أضرارها على الماديات، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات على المحور الجنوبي لتلبيسة بين الجيش من جهة ومسلحي «جبهة النصرة» الإرهابية وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» من جهة ثانية، رد عليها الجيش باستهداف مواقع إطلاق النيران في تلبيسة وإلى الجنوب والشرق منها مكبداً المسلحين خسائر بالأرواح والعتاد.
وعلى خط مواز اشتبكت وحدة من الجيش مع «النصرة» وميليشيات متحالفة معها على الاتجاه الشمالي لمدينة الرستن وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.
إلى شرق العاصمة، حيث أفادت مصادر إعلامية بأن قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة مكونة من 22 شاحنة دخلت إلى الغوطة الشرقية عبر مخيم الوافدين، في حين ذكرت مواقع معارضة بأن القافلة «لا تزال متوقفة على حاجز المخيم».
وتحدثت مصادر أهلية عن قيام مدفعية الجيش باستهداف مواقع «النصرة» وحلفائها في محور جوبر عين ترما، وسيطرة الجيش على عدة نقاط في حي جوبر جنوب دوار المناشر.
في المقابل ذكر مصدر بقيادة شرطة دمشق وفق وكالة «سانا»، أن المجموعات المسلحة اعتدت صباح أمس بقذيفتي هاون على منطقة الزبلطاني ما تسبب بإصابة شخص بجروح.
من جانبها، ذكرت مصادر أهلية، أن الجيش سيطر على تلة السوادة غرب بلدة كفر حور في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
بدورها أكدت النشرة الإعلامية لوزارة الدفاع الروسية حول مراعاة نظام وقف الأعمال القتالية، رصد الجانب الروسي للجنة الروسية التركية المشتركة الراصدة على خروقات نظام وقف الأعمال القتالي، حصول 8 خروقات في محافظات دمشق (1) وحلب (4) وحمص (1) واللاذقية (1) ودرعا (1)، على حين رصد الجانب التركي 6 خروقات في محافظات دمشق (1) وحلب (3) وحمص (1) وإدلب (1)، خلال الـ24 ساعة الماضية، لافتة إلى «توقيع اتفاقية واحدة حول انضمام قرية عقارب الصفية في ريف حماة إلى نظام وقف الأعمال القتالية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن