شيرين أمام محكمة الجنح
| وكالات
تطورت أزمة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب سريعاً، عقب انتشار فيديو حفلتها الذي تسخر فيه من نهر النيل.
فبعد صدور إيقاف المطربة من نقابة الموسيقيين المصرية وعدم التصريح لها بالغناء في مصر قبل مثولها للتحقيق أمام النقابة، رفع المحامي هاني جاد دعوى قضائية بجنحة مباشرة، ونقابة المهن الموسيقية في آن واحد.
حيث أشار في دعواه إلى أنه «في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة على تنشيط السياحة، تهكمت المطربة بأسلوب فظ، الأمر الذي أضحك الجمهور بصورة تعني إهانة للدولة المصرية». وطالب مقيم الدعوى بتطبيق عقوبة الحبس والغرامة «لمن أذاع عمدا أخباراً وبيانات أو بث دعايات مثيرة، كان من شأنها تكدير الأمن العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة» وفقا لقانون العقوبات المصري.
من جانبها، أصدرت المطربة شيرين بياناً رسميا، اعتذرت فيه عما بدر منها في الفيديو المتداول، وقالت إنها لم تتأخر يوماً عن الغناء لمصر وشهدائها، ولم تتأخر لحظة عن تلبية نداء الوطن، بل رفضت الغناء في أي دولة على خلاف سياسي مع مصر، مهما كانت المغريات أو المقابل المادي، وليس ذلك من باب الفضل، وإنما من باب الواجب، وختمت شيرين بيانها بالقول: «أعتذر لكم من كل قلبي عن أي ألم سببته لأي شخص فيكم. ويعلم اللـه مدى حبي وانتمائي لبلدي مصر ولكم جميعا، فلم ولن أنسى فضل مصر وفضلكم. وأعدكم بأن أتدارك مستقبلا مثل هذه الأخطاء الساذجة التي تضعني الآن أمامكم في مثل هذا الموقف الذي أتمنى لو لم أكن فيه الآن».