شؤون محلية

بعد الدولار.. الحرارة أيضاً ترفع الأسعار

 اللاذقية- عبير سمير محمود : 

لم يكن المواطن في اللاذقية على دراية أن «الظروف الطبيعية» دائماً ضده من الجانب الاقتصادي حيث ما يلبث أن يهطل المطر شتاء إلا وترتفع الأسعار بحجة أن «المحصول انضرب» وإن لم يهطل المطر تتضاعف الأسعار بذريعة أن «الخضر يبست»، أما في الصيف فالأسباب عديدة وآخرها نشوب حريق ببعض مناطق باللاذقية ولا يهم إن كانت أراضي لأشجار الزيتون أم لأعشاب غير صالحة للأكل المهم أن يتم استغلال الحريق من التجار فتولع أسعار الخيار والبندورة والبطيخ، من المسؤول عن الحريق لا أحد يكترث، المهم فقط أن الطبيعة قد غضبت على المواطن الفقير فليتحمل مصائبه كما يقول العم يوسف وهو يبتاع مجبراً بعض الفاكهة الصيفية قبل نهاية موسمها كي لا يحرم أبناءه من تذوقها كالإجاص الذي قفز سعره بين ليلة وضحاها من 100 إلى 450 ليرة وعند سؤاله البائع عن السبب يقول: «مبارح النار أكلت البساتين كلها يازلمي!!».
وفي جولة لـ«الوطن» على أسواق الخضار لاحظت تفاوتاً بينها وارتفاعاً بالأسعار وصل للضعف في بعض الأنواع والحجة ذاتها «الحريق ما خلا شي… الأسعار كالنار لا تفرق بين غني وفقير كما لم تفرق بين أرض زراعية وأخرى حراجية، سجلت أسعار الكيلو لكل من «الخيار بـ125 بعد أن كان بالأمس يتراوح بين 60 – 70 ليرة، البندورة بين 75 – 110، الباذنجان بـ240 ليرة، الكوسا بـ260، البطاطا بـ160، البامياء بين 250 – 1500 ليرة، الثوم بـ800، الفاصولياء المبرومة بـ180، عيشة خانم بـ160، البصل اليابس بين 100 – 170، الفليفلة الخضراء بـ120 ليرة».
في حين سجلت أسعار الفاكهة كالتالي: الدراق 500 ليرة للكيلو بعد أن كان ما قبل الحريق بـ150 ليرة، الإجاص بين 280 – 450 ليرة، العنب بين 270 – 500 حسب نوعه، الكرز بين 700 – 1000 ليرة، البطيخ الأحمر بين 60 – 75، اًلأصفر بـ50 ل. س.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن