الناطق باسم «قسد» ينشق: «سورية الديمقراطية» ستنهار خلال أشهر

| الوطن – وكالات

اعتبر المتحدث باسم «قوات سورية الديمقراطية – قسد» طلال سلو أن انهيار هذا التحالف «بات قريباً»، بعد ساعات على انشقاقه عنه. ونقلت شبكة «منبج مباشر» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن سلو قوله في أول تصريح له بعد انشقاقه: إن مشروع الانفصال الذي تسعى إليه قوات سورية الديمقراطية – قسد سينهار خلال الأشهر القليلة القادمة، بناء على تفاهمات دولية والذي سيكون من ضمنه إنهاء طموحات الأكراد بإقامة حكم ذاتي في الأجزاء الشمالية والشرقية من البلاد. و«قوات سورية الديمقراطية – قسد» هي عبارة عن تحالف من عدة ميليشيات كردية وعربية ومسيحية وآشورية، وتعتبر «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري.
من جهته، أكد مدير شبكة «الخابور» خبر انشقاق السلو، قائلاً: إن سلّو أتى قادماً من مدينة القامشلي إلى مدينة منبج وشوهد بتمام الساعة السادسة صباحاً من يوم الاثنين، على معبر قرية الحلونجي يركب سيارة تويوتا رانج وعبر بسرعة كبيرة إلى مناطق سيطرة ميليشيات «درع الفرات» المتحالفة مع تركيا، دون أن تتمكن بيك آب ضخم حاولت اللحاق به أو توقيفه، حيث عبر حاجز العون الخاضع لسيطرة ميليشيا «الجيش الحر».
كما أكد ما يسمى نائب رئيس الأركان في حكومة الائتلاف المعارض المؤقتة أن انشقاق سلو تم بالتنسيق مع ميليشيا «الجيش الحر» وأن تفاصيل الانشقاق سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
وبحسب تقارير إعلامية إنه وعقب انشقاق سلو عينت «قسد» القيادي، ريدور خليل ناطقًا رسميًا، ورئيسًا لعلاقاتها العامة.