سورية

بمناسبة الحركة التصحيحية.. «التحرير الفلسطيني»: سورية أفشلت المؤامرة بالدم … «الجبهة الوطنية»: الوعي الاجتماعي لعب دوراً رئيسياً في مواجهة الحرب

| الوطن – وكالات

أكدت الجبهة الوطنية التقدمية أن الوعي الاجتماعي كان له الدور الرئيسي في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن على سورية، مشددة على أن الإرادة الصلبة للشعب السوري أفشلت الهجمة وكشفت حجم المؤامرة الغربية والإقليمية، على حين اعتبر جيش التحرير الفلسطيني أن سورية أفشلت بالدم «المؤامرة» التي حيكت ضدها.
وأوضحت الجبهة في بيان بمناسبة الذكرى الـ47 للحركة التصحيحية التي تصادف اليوم ونقلته وكالة «سانا»، أن الحركة التصحيحية المجيدة «شكلت منعطفاً وتحولاً رئيسياً في تاريخ سورية الحديث وكانت استشرافاً للقائد المؤسس حافظ الأسد في قراءة موضوعية للواقع واستنهاض الهمم والعزائم لرسم منهج الدولة الحديثة ووضع الخطط والبرامج وتحقيق الإنجازات وفي مقدمتها الجبهة الوطنية التقدمية والقيام بمشاريع استثمارية وتنموية ركيزتها الأساسية بناء الإنسان». وأوضحت، أن «الحركة التصحيحية عززت الروح المعنوية ورسخت النظام الديمقراطي والعمل المؤسساتي وعمقت وحدة الجبهة الداخلية ونمت المجتمع في إطار الدولة الوطنية وسيادة القانون». وقالت: إن الوعي الاجتماعي كان له الدور الرئيسي في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن على سورية واستهدافها الإنجازات الكبيرة للسوريين في جميع المجالات، مشددة على أن الإرادة الصلبة للشعب السوري أفشلت الهجمة وكشفت حجم المؤامرة الغربية والإقليمية وكان كل ذلك بصمود هذا الشعب والتفافه حول قيادته وجيشه البطل المتمسك بأرضه وكرامته.
وأكدت الجبهة أنها أكثر إصراراً على التلاحم الوطني في مواجهة كل أشكال العدوان والعمل على ترسيخ منهج المقاومة حفاظاً على الكرامة والسيادة الوطنية والتمسك بالمسار السياسي الذي يقوده السوريون عبر الحوار الوطني.
وبهذه المناسبة، أصدرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بياناً، تلقت «الوطن» نسخة منه، وجاء فيه، «نحتفل مع جماهير أمتنا العربية المجيدة بذكرى قومية خالدة، هي ذكرى الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد».
واعتبر البيان، «أن عظمة الحركة التصحيحية كانت في كونها شكلت منعطفاً تاريخياً في تاريخ سورية العروبة الحديث، حيث أعادت بناء دولة المؤسسات على أسس حديثة، وركائز قومية قوية مستندة إلى تصحيح مسار حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي».
ولفت إلى أن سورية المعاصرة انطلقت نحو آفاق رحبة واسعة من التطور والازدهار داخلياً، وخرجت من سياق التبعية والارتهان، والمواقف المنفعلة إلى دور قومي رائد يدافع عن الأمة العربية وحقوقها، وفي مقدمتها حقوق شعبنا العربي الفلسطيني في العودة إلى أرضه، واستعادة مقدساته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف البيان: «إن قوى الشر والعدوان المرتبطة بالمشروع الاستيطاني الصهيوني لم تستسلم لإرادة جماهير شعبنا العربي السوري الأبي في بناء دولته كما يريد ويستحق، فتتالت المؤامرات والمشاريع العدوانية لإسقاط النهج القومي المشرف المقاوم في هذا البلد الصامد». وأوضح البيان، أن «المؤامرة الكونية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً التي نعيش هذه الأيام فصولها الأخيرة جزء من هذه المؤامرات والمشاريع والمحاولات البائسة بأدواتها المجرمة».
وأضافت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيانها، «وكما كتب لما سبقها الفشل، ها نحن اليوم خلف راية أمل الأمة السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد نكتب بالدم الطاهر إخفاق هذه المؤامرة».
وختم البيان بالقول: «إننا في جيش التحرير الفلسطيني، ومعنا جماهير شعبنا العربي الفلسطيني المقاوم إذ نستلهم معاني العطاء والثقة بمستقبل الأمة العربية وقدراتها الكامنة التي ميزت الحركة التصحيحية المجيدة متمسكون بخندق التلاحم النضالي الذي يجمعنا مع أبطال الجيش العربي السوري البواسل، وانتصارات عظيمة تحقق أهدافنا المنشودة، مجددين استعدادنا الدائم لبذل الغالي والنفيس، في سبيل أداء واجبنا الوطني والقومي».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن