استنفار تشريني

| اللاذقية – محسن عمران

لم يكن أشد المتشائمين بكرة تشرين يتوقع أن يخرج الفريق خاسراً أمام المجد في مباراتهما ضمن مباريات المرحلة الخامسة للدوري الكروي التي جرت الجمعة في اللاذقية بهدف.
التفاؤل جاء من موقع الفريقين على سلم الترتيب هذا الموسم والموسم الماضي ومن مكان إقامة المباراة في ملعب الباسل أمام جمهور تشرين الكبير ومن أن تشرين لم يخسر أو يتعادل في المباريات الأربع السابقة في الدوري وهذا الأمر جعله متصدراً للدوري ولكن ليس كل ما يتمناه البحارة يدركونه.
الخسارة كما وجد التشرينيون سببها في اجتماعاتهم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي هي الثقة الزائدة بالنفس لدرجة الغرور والاستهتار وعدم إعطاء فريق المجد حقه وهو الذي يقدم عروضاً قوية هذا الموسم وغياب صخرة دفاعه رامي لايقة للإيقاف إضافة لعدم التوفيق في الشوط الثاني الذي وصل فيه لاعبو تشرين كثيراً لمرمى المجد من دون أن يشكل المجداويون أي خطورة على مرمى المرعي حارس تشرين كما نوه البعض لتوقف اللعب بسبب ادعاء الإصابة وإضاعة الوقت كثيراً من لاعبي المجد وحارسهم من دون أن يمنح الحكم الوقت الحقيقي الذي ضاع.
بعد نهاية المباراة اجتمعت إدارة نادي تشرين ودرست أسباب الخسارة وكيفية التخلص من آثارها بسرعة ولاسيما أن المباراة القادمة للفريق من العيار الثقيل وهي مع الوحدة في دمشق وقررت دعم الجهاز الفني واقترح البعض تعيين الكابتن عبد القادر كردغلي ليكون مشرفاً فنياً بشكل مباشر على الفريق في التمارين والمباريات وهذا الاقتراح لاقى صدى إيجابياً عند التشرينيين والكرة الآن في ملعب الكردغلي.
رئيس نادي تشرين الكابتن معاوية جعفر أكد أن جميع التشرينيين في حالة استنفار دائم لإعادة الأمور لنصابها واعتبر أن الخسارة مع المجد كبوة وطلب تكاتف الجميع مع بعضهم البعض لتجاوزها لأن تشرين كبير ويجب أن يبقى دائماً مع الكبار.
وللتذكير نقول: إن خسارة المباراة مع المجد جاءت بعد 14 مباراة لم يذق فيها الفريق طعم الخسارة بقيادة المدرب محمد اليوسف حيث لعب الفريق أربع مباريات في دوري الموسم الماضي فتعادل مع الجيش وفاز على الاتحاد والطليعة والمحافظة ومباراة ودية مع الشرطة فاز بها تشرين وخمس مباريات في دورة الانتصار فاز بها جميعاً على جبلة والوثبة والاتحاد والكرامة والاتحاد أيضاً في النهائي وأربع مباريات في هذا الدوري فاز بها جميعاً على الطليعة وحطين والمحافظة والنواعير.