الرئاسة الفلسطينية تعتبر الإدارة الأميركية فاقدة أهليتها للقيام بدور الوسيط … ترحيب فلسطيني بدور القاهرة في المصالحات
| الوطن – وكالات
جددت العديد من الفصائل الفلسطينية ترحيبها باتفاق المصالحة الموقع بين السلطة الفلسطينية وحماس في القاهرة الشهر الماضي، كما رحبت بالدعوة الموجهة من مصر لعقد دورة للحوار الوطني الفلسطيني الثلاثاء القادم. كما أكدت كل من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وطلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة، في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه ضرورة إنجاح الدور المصري «بما يخدم مصلحة شعبنا وقضيته الوطنية ويعزز العلاقات الفلسطينية المصرية»
واقترحت أن يتضمن جدول أعمال دورة الحوار التأكيد على مضمون الاتفاقات السابقة لدورات الحوار الوطني الفلسطيني، والالتزام بها.
وأكد البيان ضرورة «مراجعة أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بالانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي، وعقده خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة».
كما أكد البيان «ضرورة الإسراع في معالجة القضايا المجتمعية والحياتية لشعبنا في قطاع غزة، بما في ذلك رفع العقوبات الجماعية، والإسراع بفتح معبر رفح، وتأمين كل مستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال». هذا وأعلنت الجبهة الشعبية القيادة العامة تلقيها دعوة من القيادة المصرية للمشاركة في لقاءات الفصائل الحوارية في القاهرة الثلاثاء القادم، وأكدت قبولها هذه الدعوة. وقالت الجبهة في بيان صدر عنها وتلقت «الوطن» نسخة منها: إن وفدها سيترأسه الأمين العام المساعد طلال ناجي وسيضم في عضويته أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية أنور رجا وخالد جبريل وإسماعيل مخللاتي.
في سياق متصل فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة أبوابه أمس تحت إشراف السلطة الفلسطينية للمرة الأولى منذ عام 2007.
إلى ذلك عبرت الرئاسة الفلسطينية، أمس عن استغرابها الشديد من الإجراء الأميركي الأخير بخصوص مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة واشنطن، بحسب ما أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية.
وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: «إن الجانب الفلسطيني لم يتلق أية أفكار رغم مضي أشهر طويلة، ولقاءات متعددة مع الجانب الأميركي، ما يفقد الإدارة الأميركية أهليتها للقيام بدور الوسيط، وانسحابها من مهامها كراعية للعملية السياسية».
بدوره أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمس أن القيادة الفلسطينية لن تقبل أي ابتزاز أو ضغوط، سواء فيما يتعلق بمكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن أو بالمفاوضات.