العملاق وسام يعقوب: لا أفكر بالاعتزال وأعشق نادي الجلاء

| مهند الحسني

تعيش سلة نادي الاتحاد هذا الموسم أحلى أيامها بعدما قامت الإدارة بتدعيم الفريق بأفضل اللاعبين، وسارعت إلى تأمين كل الأجواء التحضيرية المثالية على أمل تسجيل حضور طيب في الموسم الحالي وإعادة الأمجاد للسلة الاتحادية بعد غربة طويلة عن الإشراقات، ويضم الفريق لاعبين من مستوى عال يأتي في مقدمتهم اللاعب العملاق وسام يعقوب.
الوطن زارت تحضيرات منتخب الرجال بصالة الفيحاء وأجرت معه الحوار التالي:
حدثنا عن تجربتك الجديدة مع سلة نادي الاتحاد؟
هي بالفعل تجربة جديدة لأني أول مرة ألعب مع سلة الاتحاد، بدأنا منذ فترة تحضيرات جيدة تحت إشراف المدرب عثمان قبلاوي، والفريق يضم نخبة اللاعبين على مستوى القطر، لكنه ما زال بحاجة لقليل من الانسجام والتجانس بين اللاعبين، وأملنا كبير بتحقيق نتائج جيدة هذا الموسم.
هل تؤيد وجود مدرب أجنبي لقيادة الفريق؟
بصراحة الكوتش عثمان مدرب الفريق لا يقصر أبداً، وكل يوم تمرين مختلف يتناسب مع تطور مستوى اللاعبين، ولديه أفكار تدريبية جيدة، وله تجارب احترافية كثيرة قبل توليه قيادة الفريق.
هل يمكن أن نراك مجدداً مع سلة نادي الجلاء؟
لي الشرف باللعب مجدداً مع سلة نادي الجلاء، لكونه النادي الوحيد الذي لعبت فيه مدة طويلة وصلت إلى ثلاث عشرة سنة، وهي مدة كافية لتوطيد العلاقة الطيبة التي تربطني به، وعودتي إليه واردة في المواسم المقبلة في حال طلبتني الإدارة.
لماذا لم تكن مع المنتخب في التصفيات العالمية؟
المدرب الصربي من أفضل المدربين الأجانب، ولديه فكر سلوي متطور، وقد نجح في خلق حالة من الانسجام بين اللاعبين، وقد ساعده على ذلك أن اللاعبين يعرفون بعضهم بعضاً كثيراً، وقد قدمت أداء جيداً خلال معسكر المنتخب، لكن للمدرب وجهة نظر خاصة وأنا احترمها، وهذا لا يعني أني لست مع المنتخب، بل سأتابع مبارياته وسأكون من أكثر المشجعين له.
ماذا تتوقع للمنتخب من نتائج في التصفيات العالمية؟
التصفيات طويلة، وهذا ما يعطي مدرب المنتخب فرصة لإعادة ترتيب أوراقه من مباراة لأخرى، وحسب التحضيرات التي خضع لها المنتخب، والجدية الكبيرة لدى جميع اللاعبين على تقديم مستوى جيد، أتوقع أن تكون نتائجنا جيدة ونكسر حاجز الخسارات التي لازمت منتخبنا منذ سنوات.
هل تفكر بالاعتزال بعد نهاية الموسم الحالي؟
أنا وصلت لعمر الخامسة والثلاثين ولكني ما زلت قادراً على العطاء، وتجاربي الاحترافية مع الأندية السورية تؤكد صحة كلامي لذلك لا أفكر بالاعتزال ما دمت بعيداً عن لعنة الإصابات.