شؤون محلية

مراقبون للخطوط وبطاقات لضمان الوصول لنهاية الخط

| عبد المنعم مسعود

تجاوبا مع ما نشرته جريدة الوطن من شكاوى حول إشكاليات النقل على خطوط ريف دمشق تم توزيع مشرفين على خطوط النقل في البرامكة مهمتهم ختم بطاقات سيارات الميكروسرفيس العاملة على كل من خطوط نقل الركاب إلى جديدة عرطوز والمعضمية.
وبيّن عبد الكريم مرعي مراقب خط نقل جديدة عرطوز أن مهمته تنحصر بختم بطاقة المركبة بالختم الأزرق إلى جانب توقيت وصولها إلى البرامكة مؤكداً أنه لا يقوم بختم آخر حتى تختم بطاقة المركبة في بداية الخط في الجديدة بالختم الأحمر.
ويبن مرعي أن أي إشكالية تواجهه المراقبين يتم التدخل فوراً من دوريات شرطة المرور المفرزة للخط.
بدوره أكد مراقب خط معضمية الشام في البرامكة سعيد النقاب أن مسؤوليتهم تنحصر بالتأكد من وصول السيارة إلى آخر الخط مبيناً أن ذلك يتم عن طريق البطاقة الخاصة بكل مركبة والتي تحمل اسم السائق ورقم المركبة وتاريخ اليوم المحدد وساعة انطلاق المركبة من بداية الخط في المعضمية.
ويوضح النقاب أن ذلك أدى إلى ضبط سيارات النقل على الخط فالسائق لا يمكنه التحرك في بداية الخط أو نهايته من دون ختم المراقب على البطاقة. مؤكداً وجودهم من الصباح وحتى العصر.
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق بسام قاسم أن الإجراءات على خط جديدة عرطوز جاءت بناء على شكاوى المسافرين بعدم التزام السائقين بالوصول إلى نهاية الخط وبعد جولة برفقة رئيس فرع المرور ومدير تموين ريف دمشق ورئيس لجنة السير الفرعية والتي أفضت إضافة إلى الضبوط التي تم تنظيمها إلى تكليف لجنة السير الفرعية التي يرأسها مدير منطقة قطنا بتعيين مراقبين لخط الجديدة في بداية الخط ونهايته تقوم بمتابعة التزام السرافيس بالوصول إلى نهاية الخط.
وأكد قاسم أن كل سيارة لا تلتزم بذلك سيتم تنظيم الضبط اللازم وفرض الغرامة اللازمة من دورية شرطة المرور المكلفة بالتعاون مع آمر القطاع ومراقب الخط وفي حال تكرار المخالفة يتم رفع رقم السيارة واسم السائق إلى محافظة ريف دمشق ليصار إلى عدم تسليمه مخصصاته من المحروقات حتى يلتزم.
وأكد قاسم أنهم في طور تقييم التجربة مبيناً عبر المتابعة التي ستشمل جميع خطوط النقل في ريف دمشق من خلال فريق التتبع الميداني مؤكداً أن هذه الخطوة ستطبق على جميع الخطوط التي يوجد فيها عدم تقيد من السائقين.
وحول آلية الدفع لمراقبي الخطوط بين قاسم أن بدل الخدمة يدفع من السائقين للوحدة الإدارية التي تقوم بدورها بصرف الأجور إلى مراقبي الخطوط، على حين أكدت مصادر لـ«الوطن» أن عملية جباية الرسوم يقوم بها المراقبون بشكل مباشر من السائقين، ما يدفع للتساؤل عن إمكانية الاتفاق بين المراقبين والسائقين وفتح باب فساد جديد يفتحه التعامل المادي المباشر بين السائقين والمراقبين، لنصل إلى حال كأنك يا بوزيد ما غزيت.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن