حذرت «توتال» من مغبة نقض الاتفاق … إيران: دعوة ترامب لعدم شراء نفطنا لن يؤثر على حجم الصادرات

أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة أن دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعدم شراء النفط من طهران لا تؤثر على حجم صادراتها النفطية.
وكان ترامب أصدر قبل أيام بياناً أعلن فيه «أن ما يتوافر من النفط والمنتجات النفطية في الأسواق يكفي لتغطية حاجات السوق لذلك يمكن تراجع حجم شراء النفط والبتروكيماويات من إيران». ونفى زنكنة في تصريح أمس المزاعم القائلة بتراجع استيراد الهند للنفط الإيراني بسبب عدم تسلمها حقل «فرزاد بي» للنفط، مؤكداً أنها ما زالت تشتري النفط من إيران ولا توجد مشكلة في هذا المجال.
يشار إلى أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى الست ينص على منع أميركا من وضع عراقيل أمام تصدير إيران للنفط أو تحسين علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم.
إلى ذلك حذر زنكنه، شركة «توتال» الفرنسية من خسارتها جميع استثماراتها إذا انسحبت من الاتفاق مع طهران بشأن تطوير حقل «بارس» الجنوبي. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) الثلاثاء، عن زنكنه قوله «إذا أعلنت توتال، من دون تطبيق عقوبات من مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) أن لديها نية للخروج من العقد، لن يتم إعادة أي رأسمال لهذه الشركة ولن يتم تحويل أي مبلغ لها».
ووفقاً لزنكنه، تعهدت توتال بمبلغ 56 مليون يورو (66 مليون دولار) لمشروع بارس الجنوبي وأن العمل يمضي على النحو المبين في العقد. ووقعت توتال اتفاقاً مع طهران في تموز لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي باستثمارات مبدئية قيمتها مليار دولار في أول استثمار غربي كبير في قطاع الطاقة بإيران منذ رفع العقوبات عنها.
من جانبها، أكدت شركة النفط والغاز الفرنسية في بيان، الثلاثاء أنها ملتزمة تجاه إيران ولديها «الرغبة في المضي قدماً» بمشروع بارس الجنوبي.
وقال متحدث باسم الشركة: «توتال تعمل في الوقت الراهن على مشروع بارس الجنوبي 11 وهي ملتزمة بالمضي قدما فيه. جرى طرح عطاءات بالفعل ومن المفترض ترسية عقود في موعد أقصاه كانون الثاني».
روسيا اليوم – سانا – رويترز