شؤون محلية

الواتس آب لتسهيل معاملات طلاب الفرات … قنبر: كليات دمشق لم تزودنا بنتائج الامتحانات التكميلية حتى الآن

| عبد المنعم مسعود

يظهر الازدحام في مركز تنسيق جامعة الفرات في جامعة دمشق في البرامكة حجم المعاناة التي يكابدها الطلاب سواء لناحية الانتظار لختم أوراق على باب رئيسة مركز التنسيق أو لناحية انتظار نتائج المراسلات الورقية بين المركز في دمشق ورئاسة الجامعة وكلياتها في دير الزور.
أحمد خضر طالب سنة ثالثة في كلية التربية منقطع منذ عامين عاد هذا الفصل إلى الجامعة وبعد استكمال أوراق كشف العلامات من تبرع بالدم وغير محكوم وإيصال الدفع في البنك تقدم بطلب الحصول على الكشف الذي انتظره عشرين يوماً وبعد الانتظار وجد نقصاً في أربع مواد من المواد التي تقدم في امتحاناتها.
موظفو التربية في المركز أكدوا له أن المواد تم استخراجها من صور السجلات التي وصلت من دير الزور وان في حال تأكده من نجاحه في المواد المتبقية التقدم بطلب لعميد كلية التربية للبحث عن المواد المفقودة لعل وعسى!
وتشرح الطالبة في كلية الحقوق سهام محمد معاناتها بعدم اعتراف مركز التنسيق بنجاحها رغم صدور النتائج في جامعة دمشق، إذ إن المركز ما زال ينتظر وصول النتائج لترسل له.
مسألة انتظار النتائج تؤثر على مصدقات التأجيل الدراسي التي ينتظرها الطلاب كما ينتظرون وصولها من أجل التسجيل في وقت أصبحوا فيه على أبواب امتحانات سنة أخرى.
ويستغرب الطالب أحمد الحمود عدم وجود مركز لمفاضلة التعليم المفتوح لجامعة الفرات في دمشق وخصوصاً أن اغلب أبناء المحافظة وتحديداً الريف موجودون خارج المحافظة.
وكشفت رئيسة مركز التنسيق التابع لجامعة الفرات في جامعة دمشق الدكتورة جلاء قنبر أن عدد طلاب جامعة الفرات المستضافين في جامعة دمشق جاوز 5 آلاف طالب وطالبة.
وأعادت قنبر عدم فتح مركز للتسجيل في مفاضلة التعليم المفتوح لهذا العام لسببين الأول الضغط الهائل من الطلاب في العام الماضي والذي كان من الصعوبة بمكان استيعابه وأدى إلى إشكالات أدت إلى الاستعانة بالحرس الجامعي لتنظيمه طوال أيام التفاضل، وصعوبة السفر إلى دير الزور من أجل التقدم إلى المفاضلة.
وأوضحت قنبر أن طلاب التعليم المفتوح بما فيهم المستجدون لهذا العام يحق لهم الاستضافة في جامعة أخرى ولكن وفقا لمنهاج جامعة الفرات.
وردأ على شكاوى طلاب الجامعة في كليات جامعة دمشق حول تأخر العديد من معاملاتهم الإدارية بينت قنبر أن ذلك يعود لصعوبة التواصل مع مركز الجامعة في دير الزور مؤكدة أن الجامعة سهلت العديد من الإجراءات مستخدمة وسائط التواصل الاجتماعي ومنها الواتس آب في التواصل بين الجامعة ومراكز التنسيق من أجل تسهيل معاملات الطلاب.
وأعادت قنبر التأخر في إنجاز العديد من المعاملات لقلة عدد موظفين في الجامعة إضافة إلى أن أي معاملة إدارية كشف علامات أو غير ها بحاجة للإرسال إلى مركز الجامعة ومركز الجامعة يعود ويوزعها على الكليات ومن ثم تقوم الكليات بالإجابة وإعادة إرسال الإجابة.
وبينت قنبر أن السبب في فقدان علامات البعض يعود لعدم نقلها إلى السجلات وذلك بسبب اختلاف أماكن تقديم الطالب للامتحانات.
وبررت قنبر أسباب الازدحام في مركز التنسيق بكثرة الطلاب المراجعين مؤكدة أن مركز التنسيق يعمل في ظروف صعبة بسبب كثافة عدد الطلاب المراجعين وضيق المساحة.
واشتكت قنبر من عدم موافاة أي كلية من كليات جامعة دمشق حتى تاريخه لمركز التنسيق بنتائج امتحانات الدورة الإضافية لطلاب جامعة الفرات المستضافين لدى هذه الكليات بعد مرور ثلاث أشهر على انتهائها.
وتنفي قنبر وجود أي حالة إضافة لمواد غير متماثلة ثؤثر في وضع الطالب المترفع ترفعاً نظامياً وفقاً لمنهاج الكلية المستضيفة مبينة أنه في حالة الطالب الراسب يتم أخذ المواد غير المتماثلة بعين الاعتبار لتوضيح وضعه الدراسي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن