سورية

بعد تنكر الأمم المتحدة روسيا تخصص أموالاً لترميم حلب القديمة

| وكالات

على حين تنكرت منظمات الأمم المتحدة لصيانة تراث سورية الذي دمره الإرهاب وخاصة في حلب، خصصت روسيا أموالاً لإعادة بناء وترميم مواقع التراث التاريخي في المدينة.
ووفق ما أورد الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، ستتم إعادة بناء وترميم المسجد الأموي في حلب الذي دمره الإرهابيون، والذي تم تشييده في القرن الثامن الميلادي، ويقع في مجمع المدينة القديمة في حلب المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ولفت الموقع إلى أن الإرهابيين من «جبهة النصرة» قاموا بسرقة محتويات هذا المسجد ودمروا الكثير من أجزائه وهدموا مئذنته العريقة عندما وقعت المنطقة التي فيها المسجد تحت سيطرتهم.
وقال المهندس المعماري والمؤرخ السوري صخر اليابي للصحفيين: إن منظمة اليونسكو لا تساعد حلب في إعادة بناء المسجد المذكور رغم أهميته التاريخية، وأضاف: إن روسيا خصصت في الوقت ذاته أموالاً لإعادة بناء وترميم مواقع التراث التاريخي في المدينة.
ويؤكد الخبراء، وفق الموقع، أن عملية إعادة بناء وتأهيل المسجد الأموي الكبير في حلب ستستغرق ما لا يقل عن ثلاث سنوات وأن أصعب الأعمال القادمة هي إعادة بناء الفسيفساء والزخارف الجدارية، على حين يحاول الخبراء تحديد كيفية إصلاح وترميم النوافذ وبوابة المدخل الرئيسي لأن خشب هذه الأبواب والنوافذ من أشجار لا تنمو في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن