طريقة جديدة لكشف عنف الشريك الحميمي

| وكالات

قال باحثون من مستشفي برمنغهام: إن صور الأشعة التشخيصية قد تكشف دلائل محتملة عن تعرض السيدات لعنف الشريك الحميم.
وكشفت دراسة عن طرق جديدة يمكن أن يستخدمها مختصو الأشعة التصويرية لكشف ضحايا عنف الشريك الحميم، حتى لو لم تعترف النساء بتعرضهن للعنف.
ووجد الفريق البحثي أن مجموعة من الأنماط السريرية المشتركة بين ضحايا العنف، التي يمكن رصدها بسهولة من خلال التصوير الإشعاعي، ويقول الفريق: إن تلك الطريقة ستساعد الأطباء على تكوين فريق رعاية متعدد التخصصات لمساعدة النساء اللائي تعرضن لذلك النوع من العنف.
وقالت إليزابيث جورج، الحاصلة على دكتوراه في الأشعة التشخيصية، والباحث الرئيسي للدراسة: إن المعلومات المتاحة في صور الأشعة التشخيصية تكشف العديد من الأنماط الخفية في الإصابات المتعلقة بالممارسات الجنسية بين الشركاء الحميمين، مشيرة إلى أن أطباء الإشعاع يجب عليهم العمل بشكل وثيق مع أطباء الإحالة لوضع توصيف دقيق لحالات العنف.
وجاء في الدراسة أن الصور لا تكذب، ويمكن أن تخبر الطبيب في بعض الأحيان الكثير من المعلومات التي يُفضل المريض أن يبقيها سرية.
وحذر الأطباء في الدراسة أن ضحايا العنف الحميمي يعانون في الأغلب أعراضاً جسدية ونفسية، تشمل احتمالية التسرب من التعليم وتعاطي المخدرات أو حتى الهروب والعيش بلا مأوى، ما يعزز الحاجة لبروتوكولات جديدة لفحص هؤلاء المرضى.