رئيس لجنة منتخبات السلة أبي دوجي:سنضع روزنامة تمتد ثلاث سنوات لتطوير منتخباتنا

 مهند الحسني : 

لم يستطع اتحاد كرة السلة حتى كتابة هذه الأسطر تفعيل عمل لجنة المنتخبات الجديدة التي تم تشكيلها قبل أيام قليلة، رغم الحماسة الكبيرة التي يوليها أعضاء اللجنة في سبيل وضع تصورات جديدة لعمل اللجنة التي لم يكن دورها فاعلاً في الفترة الماضية، لأسباب كثيرة جلها يتعلق بعدم وجود كوادر مؤهلة بشكل يتناسب مع أهمية اللجنة في إعداد وبناء المنتخبات الوطنية، لكن المرحلة الجديدة لاتحاد اللعبة ساهمت في دخول خبرات قادرة على العطاء رغم كل الصعوبات، ومن جملة هذه الخبرات الكابتن أبي دوجي الذي تولى رئاسة لجنة المنتخبات للمرحلة المقبلة.. استفسارات عديدة وتساؤلات مختلفة وضعتها «الوطن» أمام الدوجي للإجابة عنها عبر الحوار التالي:

كابتن لماذا لم يتم تفعيل عمل اللجنة رغم أهميتها للمرحلة الحالية؟
المشكلة ليست باللجنة، وإنما بالأوضاع الحالية المتعلقة باللعبة، وبالتحديد المنتخبات، فالمرحلة الحالية لا يوجد هناك أي منتخب نستطيع العمل عليه، وخاصة بعد نتائجنا بغرب آسيا وعدم قدرتنا على التأهل للنهائيات الآسيوية.
لكن ذلك لا يعفي تقصيركم في وضع تصورات جديدة لعمل اللجنة؟
هذا الكلام صحيح، لكن الظروف الحالية فرضت علينا التريث ببدء عمل اللجنة على أرض الواقع ريثما ننتهي من المؤتمر السنوي للعبة، وفيه سيتم تثبيت اللجنة بأعضائها الجدد.
ماذا تتوقع أن تقدم اللجنة لمنتخباتنا في المرحلة المقبلة؟
من المفروض أن تقدم بالتعاون والتنسيق مع اتحاد السلة الكثير لمنتخبات السلة، وخاصة أننا بحاجة لإشراقات جديدة لمنتخباتنا بعد سلسلة من الخسارات والانتكاسات.
اللجنة لم تر النور منذ تولي الاتحاد لمهامه فما مصير لجنتكم في ظل الإمكانات المتواضعة؟
بصراحة هناك وعود كثيرة من اتحاد السلة والقيادة الرياضية بدعم منتخبات السلة بعد النتائج الأخيرة في بطولة غرب آسيا، لكن ذلك لن يكفي بالنسبة للجنة فنحن ندرس حالياً إمكانية الاتصال بشركات تجارية راعية للمنتخبات الوطنية من أجل تأمين الأجواء التحضيرية المثالية لهذه المنتخبات، من معسكرات خارجية ومباريات قوية، وستكون هذه الرعاية في حال نجحنا فيها بمنزلة دعم إضافي لعمل اللجنة إلى جانب دعم القيادة الرياضية.
هل تفكرون كلجنة جديدة في التعاقد مع مدرب أجنبي في حال توافرت الإمكانات؟
أتمنى من كل قلبي أن نصل لمرحلة التفكير بالتعاقد مع مدرب أجنبي، الأمر ليس مرتبطاً بتوافر الإمكانات من عدمها، وإنما بموضوع الاستقرار، فأي مدرب أجنبي لا يمكن أن يرتبط بأي عقد في ظل حالة عدم الاستقرار، مع أننا بحاجة ماسة لخبرة مدرب أجنبي في بداية عملنا بلجنة المنتخبات الوطنية.
ما الإستراتيجية التي ستكون بمنزلة الانطلاقة القوية للجنة؟
طبعاً لدينا العديد من التصورات والرؤى لعمل اللجنة المقبل ضمن الظروف الحالية، وسوف نحصل على موافقة اتحاد السلة والمؤتمر القادم على وضع إستراتيجية وروزنامة عمل خاص بالمنتخبات الوطنية تمتد ثلاث سنوات مقبلة، وفيها العديد من الأفكار الجيدة التي من شأنها أن تأتي بالنتائج الجيدة لو توافرت لها الإمكانات وكما هو مخطط لها.
هل هناك من تدخل بترشيح أسماء للجنة المنتخبات الجديدة؟
لا أبداً طلب مني الاتحاد تولي رئاسة اللجنة، وأعطاني كامل الحرية في انتقاء الأفضل من كوادر اللعبة ليكون فيها، ولا تدخل من أي شخص، غير أني كنت على تواصل مع رئيس الاتحاد في أي خطوة جديدة تخص اللجنة، وكل ما يهمنا العمل مع خبرات فنية كبيرة قادرة على العطاء.