الأولى

اقتراح روسي لوقف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية ليومين … الجيش يسيطر على المستريحة بحماة وعدة قرى بدير الزور

| حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق – الوطن – وكالات

استمر الجيش العربي السوري في تحقيق المزيد من الإنجازات في معاركه المستمرة على جبهتي ريفي دير الزور الشرقي وحماة الشمالي، على حين سجلت الساعات الماضية اقتراحاً روسياً لوقف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية ليومين.
مصدر عسكري أكد حسبما نقلت وكالة «سانا» الرسمية، أن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على مدينة العشارة وعدة بلدات وقرى بين الميادين والبوكمال بريف دير الزور، وأشار المصدر إلى أن هذه البلدات هي: الغريبة، صبيخان، الشكمة، الدوير، سويدان، محكان.
في غضون ذلك نقلت «سانا»، عن مدير منطقة الميادين العميد محمد عمار طلب، أنه: «تم نشر دوريات الشرطة في المنطقة لحفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة تمهيدا لعودة المواطنين إلى منازلهم».
بدوره أشار مدير ناحية موحسن النقيب وائل سليمان إلى أنه «جرى إعادة تفعيل عمل ناحية موحسن، للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ولتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم بعدما أصبحت آمنة بشكل كامل»، في الأثناء، أرسل فرع نقابة الصيادلة في حلب أمس شحنة منوعة من الأدوية إلى أهالي دير الزور.
التقدم في دير الزور وازاه تقدم مماثل في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجيش والقوات الرديفة سيطرت على قرية المستريحة بعد اشتباكات مع جبهة النصرة، وتقدم باتجاه بقية المناطق لزيادة رقعة سيطرته.
وعلى جبهة محيط العاصمة، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن الجيش استهدف مواقع «النصرة» و«فيلق الرحمن» في محور جوبر عين ترما، كما استهدف سلاح الجو الحربي الميليشيات المسلحة في محيط بلدة عربين.
وذكرت مصادر إعلامية لـ«الوطن»، أن سلاح الجو استهدف «فيلق الرحمن» في بلدة مديرا بعدة ضربات، كما قصف أهدافاً يتجمع بها المسلحون في حرستا شرق دمشق.
وهذا الاستهداف جاء رداً على خروقات المسلحين في الغوطة الشرقية، واستهدافها دمشق ومحيطها بـ13 قذيفة، بحسب «سانا».
في الأثناء كشفت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» عبر موقعها الإلكتروني: عن اقتراح جرى تقديمه، لوقفٍ شامل للأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة بـ«منطقة خفض التصعيد» في الغوطة الشرقية بريف دمشق يومي 28 و29 من الشهر الجاري، على حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، وفقاً لقناة «روسيا اليوم»، أن القوات الجوية الروسية تنفذ ضرباتها في سورية خارج المناطق المأهولة بالسكان، وتستهدف حصراً الجماعات الإرهابية الدولية، وأكدت أن الأنباء، التي نشرتها وسائل الإعلام الدولية، نقلاً عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومقره في بريطانيا، هي «محض ادعاءات كاذبة».
من جهة ثانية، فتح الجيش من جديد، الحاجز الذي يصل حيي القدم والعسالي جنوب دمشق وسمح بدخول وخروج المدنيين، وفق مصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن