المدرب الصربي مستمر وتحضيرات المنتخب ضمن برنامج مدروس

| مهند الحسني

انتهت مباريات النافذة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات العالمية لكرة السلة في الصين 2019، وخرج منتخبنا بفوز وحيد على المنتخب الهندي، وخسارة هي الأكثر إيلاماً لسلتنا الوطنية أمام منتخب الأردن منذ تاريخ لقاءاتنا، لكن الحديث عن هاتين المباراتين ومستقبل المنتخب بعد هذه المرحلة من التصفيات لم يتضح بعد لعشاق اللعبة ومحبيها لكون هناك مدة زمنية طويلة تفصل بين النافذة والأخرى، لكن ثمة أسئلة كثيرة بدأت تراود أذهان عشاق ومحبي اللعبة عن مصير المنتخب، وتحضيراته في المدة الفاصلة بين النافذتين، حيث تفصلنا عن انطلاقة مباريات المرحلة الثانية أكثر من شهرين ونصف الشهر، فما مصير المدرب الصربي؟ وكيف سيتحضر المنتخب؟

إجازة
مصدر رفيع المستوى في اتحاد السلة أكد أن المدرب الصربي فيستلين كان قد طلب إجازة رسمية من الاتحاد بعد الانتهاء من مباريات النافذة الأولى من التصفيات سيقضيها في صربيا ضمن أعياد عيد الميلاد ورأس السنة، وقد وافق الاتحاد على طلبه، ثم تقدم المدرب نفسه بطلب الموافقة بسفره إلى العاصمة العمانية مسقط من أجل إلقاء محاضرات بتكليف رسمي من الاتحاد الدولي لكونه محاضراً دولياً منذ سنوات طويلة، أما عن مدة عقده مع الاتحاد فهي الأطول لمدرب أجنبي حيث تمتد إلى تسعة أشهر، وهي مدة التصفيات التمهيدية لمنتخبنا الوطني، وهو مستمر على رأس الجهاز الفني للمنتخب لحين الانتهاء من التصفيات، وبيان مدى إمكانية تأهلنا للنهائيات العالمية في الصين 2019 من عدمه.

دورات
المصدر نفسه أشار إلى أن اتحاد كرة السلة سوف يستفيد من خبرة المدرب الصربي فيستلين أثناء وجوده في سورية، بحيث سيقيم الاتحاد دورات تدريبية عالية المستوى لمدربينا الوطنيين ستكون تحت إشراف المدرب الصربي، وسيتم دعوة جميع المدربين ولعدة أعمار، إضافة إلى إمكانية إقامة دورات صقل للمواهب والخامات الجيدة في جميع الأندية على أن تكون عبرة إقامة دورة مركزية في العاصمة دمشق أو عن طريق تجمعين في حلب ودمشق على أن تتضح صورة ذلك في الأيام القليلة القادمة.

استمرارية ببرنامج
تفصلنا عن انطلاقة مباريات منتخبنا ضمن المرحلة الثانية فترة زمنية جيدة، لذلك سيلتحق لاعبو المنتخب ضمن أنديتهم للمشاركة في المسابقات الرسمية للاتحاد، على أن يتم تجميع المنتخب حسب الاتفاق مع المدرب الصربي كل أسبوع أو عشرة أيام من أجل استمرارية التحضير للمباريات الأكثر أهمية من المرحلة الثانية، وهناك إمكانية لإعادة ضم لاعبين جدد لصفوف المنتخب حسب ما تقتضيه حاجة المنتخب في المباريات المقبلة.