شؤون محلية

معمل لإنتاج قشات السائل المنوي والآزوتي في حلب

| الوطن

كشف مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة أسامة حمود «للوطن» عن دراسة لإنشاء معمل رديف لإنتاج قشات السائل المنوي والآزوتي في حلب لتغطية احتياجات المنطقة الوسطى، موضحاً أنه تم عرض الدارسات الفنية أثناء زيارة رئيس مجلس الوزراء لمركز التلقيح الاصطناعي المركزي.
وبين حمود أن العمل الأساسي في خطة 2018 سينصب على المخبر الرئيسي لتحليل الأعلاف وذلك بعد نقله من مقره القديم بمنطقة الحجر الأسود إلى مقر مؤقت ضمن المديرية، مشيراً إلى أنه حتى يستطيع الإقلاع من جديد يحتاج للصيانة واستبدال بعض المعدات والتجهيزات الإضافية بعد تعرض أغلبها للتخريب، وكذلك الأمر بالنسبة للمخبر الرديف في طرطوس لتحليل الأعلاف العامل حاليا لكنه يحتاج لصيانة دورية وذلك لضرورة تحليل العينات والتأكد من ضمان جودة المواد الأولية والإضافات العلفية المستوردة، كاشفاً عن قيام المديرية بإرسال كوادر فنية لروسيا للقيام بدورات للتدريب والاطلاع على أحدث الطرق في تحليل المواد العلفية.
وبين حمود أنه تم تزويد مديرة الزراعة في دير الزور بكل مستلزمات التلقيح الاصطناعي من قشات منوية وسائل آزوتي وكل ما يلزم من لاستعادة نشاطها بعد تحريرها بهمة الجيش العربي السوري.
وأوضح حمود أن المديرية خلال العام 2017 انتجت نحو 42 ألف قشة سائل منوي منذ بداية العام بنسبته 84 بالمئة من الخطة الموضوعة والمقدرة بـ500 ألف قشة، مشيراً إلى أنه تم توزيع أكثر من 26 ألف قشة على المربين ضمن مشروع التلقيح الاصطناعي على مستوى القطر إضافة للرصيد الاحتياطي الموجود لدى المديرية تحسبا لأي طارئ، على حين بلغ إنتاج السائل الآزوتي 248 ألف لتر سائل آزوتي من أصل 300 ألف لتر أي ما نسبته 83 بالمئة من خطة 2017.
وأكد حمود أن المديرية قامت بـ277421 تلقيحة اصطناعية بأيدي ملقحين مؤهلين موزعين على محطات ومناطق القطر على الرغم من خروج بعض المحطات المعنية بتربية الأبقار في أغلب المحافظات نتيجة الأعمال الإرهابية، منوها بأن مركز إنتاج قشات السائل المنوي و الآزوتي هو المركز الوحيد من نوعه الموجود في سورية ويكاد يكون الأول من نوعه في الوطن العربي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن