عربي ودولي

بعد تطورات ملف التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية … فلين يؤكد صحة التهم الموجهة إليه وترامب ينفي وجود أي تواطؤ

بعد ضغوط استمرت لشهور طويلة أكد مستشار الأمن القومي الأميركي السابق مايكل فلين أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن صحة التهم الموجة إليه بتقديم معلومات كاذبة حول اتصاله الهاتفي مع السفير الروسي السابق في الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك في كانون الأول الماضي، في محاولة لمحاربة روسيا وتعاظم دورها الدولي بعد إخفاق الولايات المتحدة في كثير من الملفات، في حين نفى الرئيس الأميركي وجود أي تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس في أول تعليق له على إقرار مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي إنه «ليس هناك تواطؤ على الإطلاق» بين حملته الانتخابية وروسيا.
وأدلى ترامب بتصريحاته للصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض.
ووافق فلين، على التعاون مع المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في تواطؤ مزعوم بين روسيا وحملة ترامب لانتخابات الرئاسة في 2016. وكانت قناة (إن. بي. سي) نيوز التلفزيونية الأميركية قالت نقلاً عن مصدرين اثنين مطلعين إن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجه مايكل فلين، مستشار ترامب في ذلك الحين، بالاتصال بالمسؤولين الروس في 22 كانون الأول تقريباً بشأن قرار للأمم المتحدة بخصوص إسرائيل.
هذا وسجلت بورصة «وول ستريت» انخفاضاً خلال تعاملات الجمعة بفعل تطورات تحقيق بشأن مزاعم تورط روسيا في الانتخابات الأميركية.
من جهة أخرى أكد الرئيس الأميركي أن وزير خارجيته ريكس تيلرسون سيبقى في منصبه منتقداً وسائل الإعلام التي نشرت أخباراً كاذبة حول إقالته. وقال ترامب في حسابه على موقع «توتير» أمس: «إن تكهنات وسائل الإعلام بأنني طردت ريكس تيلرسون أو أنه سيغادر قريباً هي أخبار كاذبة». وأضاف ترامب: «إن تيلرسون باق رغم الخلافات حول مواضيع معينة ونحن نعمل معا بشكل جيد».
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ذكرت أول من أمس أن البيت الأبيض ينوي استبدال تيلرسون بمدير المخابرات المركزية مايك بومبيو في الأسابيع القادمة.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن