الأولى

«الفرحة الخامسة عالحلوة والمرة».. لصنّاع النصر.. أبطال الجيش والدفاع الشعبي

| اللاذقية – عبير سمير محمود

يبثّون الفرح بعيونهم كما صنعوا النصر بأيديهم، هكذا كانت ملامح رجال الجيش السوري وأبطال الدفاع الشعبي مبشرين بنصر كبير وقريب لكل السوريين، وهم يعيشون ليلة العمر بعيداً عن ساحات القتال لساعات لا أكثر.
ليلة حملت عنوان «الفرحة الخامسة على الحلوة والمرة»، شهدت العرس الجماعي الأضخم في سورية لأكثر من ألف شاب وشابة من أبطال الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبي من أسر الشهداء من كافة المحافظات السورية وبحضور أكثر من 6 آلاف شخص، الذي أقيم يوم الجمعة الماضي، بمدينة الأسد الرياضية في اللاذقية بمبادرة من شركة سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد.
وعن أهمية هذا الحفل، أكد مدير وحدة الترويج والعلامة التجارية في سيريتل بتصريح لـ«الوطن» أن هذه الفرحة التي يعيشها اليوم أصحاب العطاء أبطال الجيش والدفاع الشعبي من أسر الشهداء تأتي كانعكاس للبسمة التي رسمها هؤلاء الأبطال على وجوه السوريين جميعاً، مبيناً أن هذه المبادرة الوطنية السورية بامتياز هي لنشر الفرح بكل محبة في بلدنا الغالي.
كما ذكرت عضو مجلس الأمناء في مؤسسة أمانة الشهيد سمر الحلبي لـ«الوطن» أن هذا العرس الوطني الضخم أقيم لتحقيق أكثر من ألف أمنية من أسر الشهداء وأبطال الجيش وقوى الدفاع الشعبي، مؤكدة أن هذه المبادرة هي التزام ومسؤولية على عاتق المؤسسة.
وعبّر عدد من العرسان الذين التقتهم «الوطن» عن سعادتهم الكبيرة بمشاركة جميع السوريين لفرحتهم في هذه الليلة التي وصفوها بأنها «من ليالي العمر التي لا تنسى» معربين عن شكرهم لشركة سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد وكل القائمين على الحفل الرائع.
ومنهم العريس حسين محسن وهو ابن محافظة إدلب، الذي قال: إن سعادته لا توصف بهذا اليوم، مؤكداً أنه ورفاق السلاح سيعودون إلى الجبهة لقتال الإرهابيين حتى تكتمل الفرحة بتطهير كامل الأراضي السورية من الإرهاب، بدورها ذكرت عروسه فاطمة قيشاني أن سيريتل توجت اليوم قصة حبهما ليدخلا القفص الذهبي مع زغاريد آلاف السوريين التي تتلاقى مع أهازيج النصر على الإرهاب في نفس الوقت.
وأحيا الحفل عدد من النجوم السوريين والعرب ومنهم النجم علاء زلزلي الذي أكد أنه جاء ليشارك أبطال الجيش السوري فرحتهم بهذا الإنجاز الكبير، متوجهاً بالشكر لسيريتل وكل القائمين على الحفل، من جانبه ذكر النجم محمود القصير في تصريح لـ«الوطن» أن المشاركة بهذا الحفل تأتي كرد جزء بسيط للأبطال الذين يعيدون إلينا الأمان بتضحياتهم، مبيناً أنها تجسد الفرح بانتصار سورية بكافة الميادين كدليل على استمرارية الحياة فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن