الأردن يحكم على خمسة سوريين متهمين في «قضية الركبان»

| وكالات

أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن أمس، أحكاماً على خمسة سوريين ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي، متهمين بتفجير سرية عسكرية أردنية، العام الماضي، في منطقة الركبان على الحدود السورية الأردنية، تراوحت بين الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة والحبس.
وبحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، قضت المحكمة بالإعدام شنقا حتى الموت على المتهم الأول بقضية الركبان، كما قضت بوضع ثلاثة متهمين بالأشغال الشاقة المؤبدة وحبس المتهم الخامس عامين بتهمة دخول الأراضي الأردنية بطريقة غير مشروعة.
وكان تنظيم داعش استهدف سرية عسكرية تابعة للجيش الأردني في منطقة الركبان على الحدود السورية الأردنية في حزيران العام الماضي، أسفرت عن سقوط سبعة عسكريين أردنيين وإصابة خمسة عشر آخرين.
وقضت المحكمة بتعديل التهمة المسندة للمتهمين من الأول وحتى الرابع من جناية القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة أفضت إلى موت إنسان، والحكم على المتهم الأول بالإعدام شنقاً حتى الموت بعد أن توصلت إلى أنه كان على صلة مع منفذ العملية، بينما قررت أخذ ثلاثة متهمين بالأسباب المخففة التقديرية وتخفيض العقوبة بحقهم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.
وقررت المحكمة في جلستها التي عقدتها برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري الأردني العقيد محمد العفيف ووسط إجراءات أمنية مشددة إدانة المتهم الخامس بتهمة دخول الأراضي الأردنية بطريقة غير مشروعة وتبرئته من باقي التهم وحبسه مدة عامين.
وكان المتهمون الخمسة «السوريو الجنسية» قد واجهوا تهماً يصل الحكم فيها إلى الإعدام، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الأردنية، نقلًا عن رئيس محكمة أمن الدولة، وسبق أن طلبوا من المحكمة «الشفقة والرحمة» في الجلسات السابقة. يشار إلى أن الجهاز الأمني في القوات المسلحة الأردنية، تمكن من القبض على المتهمين بتفجيرات الركبان بعدما تبين أنهم من المنتمين لداعش وعلى صلة بتلك التفجيرات.
من جانبها، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن المتهمين السوريين ألقي القبض عليهم من الاستخبارات الأردنية في شباط الماضي، على الحدود السورية الأردنية وهم، نجم عبد اللـه عمور، أحمد مغشي البدور، فادي أرشيد العمور، خليف فندي غياث، وأحمد هلال العلي، بعدما اشتبه بانتمائهم لداعش.
وتعد منطقة الركبان بمنزلة «خاصرة رخوة» للأردن، بحسب تصريحات مسؤولين أردنيين، دعوا مراراً لتشديد مراقبتها، منعاً لدخول لاجئين سوريين من مخيم هذه المنطقة إلى الأراضي الأردنية.