الأولى

الناتو يجتمع اليوم.. واتفاق أميركي تركي على «تطهير» شمال سورية من داعش.. وطهران تدعو إلى مكافحة «جادة» للإرهاب…البنتاغون: لا اتفاق مع أنقرة على إقامة منطقة حظر طيران

 وكالات : 

على حين أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس عدم وجود اتفاق مع أنقرة لإقامة مناطق حظر للطيران فوق سورية، تحدث مسؤول أميركي عن اتفاق بين واشنطن وأنقرة على التعاون لتطهير شمال سورية من تنظيم «داعش» الإرهابي.
وكشف مسؤول في «البنتاغون» أنه لا يوجد اتفاق حول إقامة مناطق حظر للطيران فوق سورية، وذلك عشية اجتماع لحلف شمال الأطلسي «الناتو» بطلب من تركيا المزمع عقده اليوم.
وبين المسؤول في تصريح لموقع شبكة «سي إن إن» الأميركية أنه «لا يوجد اتفاق لإقامة مناطق حظر للطيران ولكنه وبموافقة تركيا على السماح للولايات المتحدة الأميركية باستخدام قواعدها العسكرية سينتهي الأمر بوضع قريب من فرض حظر جوي».
في الأثناء أعلن مسؤول أميركي أمس أن واشنطن وأنقرة متفقتان على العمل معاً لتطهير شمال سورية من تنظيم داعش، وقال المسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية خلال مرافقته للرئيس باراك أوباما في زيارة إلى إثيوبيا: إن «الهدف هو إقامة منطقة خالية من تنظيم داعش وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سورية»، مؤكداً أن «أي جهود عسكرية مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران» وهو ما تطالب به تركيا منذ فترة طويلة.
من جانبه نفى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وجود خطط تركية للتدخل البري في سورية، مضيفاً إن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة على تقديم غطاء جوي لـ»المعارضة السورية» التي تواجه داعش.
وسقطت عدة قذائف أطلقتها دبابة تركية ليل الاثنين على قرية زور مغار التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب بريف عين العرب، ونددت الوحدات بالقصف مؤكدة أنه «بدلا من مهاجمة المواقع التي يحتلها الإرهابيون من تنظيم داعش، تهاجم القوات التركية مواقع دفاعاتنا»، داعية «الجيش التركي إلى وقف إطلاق النار على مقاتلينا ومواقعهم».
في الأثناء دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بغداد أمس دول المنطقة إلى «فتح صفحة جديدة» وتبني «الحوار لإزالة سوء التفاهم» بعد توقيع الاتفاق النووي التاريخي بين الدول الكبرى وطهران، وذلك من أجل «مكافحة جادة للإرهاب».
بدوره أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون استعداده لتوجيه الأوامر بشن ضربات جوية على أهداف في ليبيا وسورية لدرء خطر تنفيذ هجمات في شوارع بريطانيا، على حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن