يازجي: السوريون متمسكون بأرضهم ومؤمنون بإعادة بناء بلدهم
| وكالات
شدد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أمس على أن السوريين متمسكون بأرضهم ومؤمنون بإعادة بناء ما دمره الإرهاب.
وأشار يازجي وفق ما نقل موقع قناة «روسيا اليوم»، إلى أن الحوار السوري السوري في جنيف ومحادثات أستانا ومؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في سوتشي ستساهم بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية ومن ثم الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار والبناء، منوها بجهود روسيا في هذا المجال.
وأكد يازجي أن التنظيمات الإرهابية مارست التخريب والتدمير الممنهج بحق البشر والحجر في سورية، لكن رغم ذلك فالسوريون متمسكون بأرضهم ومؤمنون بإعادة بناء ما دمره الإرهاب. وأشار إلى أن إعادة الإعمار تحتاج إلى مساعدات قوية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى خلال لقائه به قبل يومين استعداد روسيا للمساهمة بإعادة الإعمار في سورية.
وشدد يازجي على أن سورية صدرت الحضارة والثقافة إلى كل دول العالم، وقال: إن «المسيحيين مكون أساسي في سورية وتجمعهم وحدة المصير والمستقبل مع باقي مكونات الشعب السوري».
ودعا المجتمع الدولي وكل أصحاب القرار والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في كشف مصير المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي اللذين اختطفتهما التنظيمات الإرهابية في حلب منذ أكثر من أربع سنوات.
وكان البطريرك يازجي الذي شارك في اجتماعات المجمع الكنسي الأرثوذكسي الروسي بمشاركة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في العالم، قال في موسكو أول من أمس: إن «ما يجري في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وسورية بشكل خاص كان محطة أساسية ومحورا لكل المباحثات مع جميع من التقيناهم في موسكو وخاصة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن ثم قداسة البطريرك كيريل ووزير الخارجية سيرغي لافروف».
ونوه البطريرك كيريل بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لموسكو وعموم روسيا خلال لقائه الثلاثاء في موسكو يازجي، بما تم إنجازه من عمليات للقضاء على الإرهاب في سورية والذي يهدد الشرق الأوسط وجميع البلدان بما في ذلك روسيا.
واستقبل الرئيس بوتين الإثنين يازجي وبحث معه الوضع في سورية.