رياضة

تعادل بطعم العلقم للوحدة والجيش أبصر النور أخيراً

| دمشق – نورس النجار

خرج الكلاسيكو بين الوحدة والاتحاد بنتيجة التعادل الإيجابي التي جاءت غير مرضية لجماهير وعشاق الوحدة بينما كانت إيجابية لفريق الاتحاد الذي تعادل خارج أرضه بعد فوزه على الكرامة برباعية، وجاء تعادله بطعم الفوز بهدف عبد الله النجار بالوقت القاتل من المباراة الأمر الذي يطرح العديد من إشارات الاستفهام التي رفعتها جماهير فريق الوحدة حول الهدف المتأخر المر.
وكان في طليعة التساؤلات حول تعاقدات الفريق بداية الموسم الذي دخل الدوري متخماً بالهدافين ولعب بأسلوب دفاعي في المباراة وكأنه ليس متصدر الدوري، ويبحث عن نقاط النجاة، الأمر الثاني ماذا حدث بأداء الفريق بالشوط الثاني؟ فبعد شوط أول شهد سيطرة لفريق الوحدة وإضاعة الفرص كان الشوط الثاني بصورة مختلفة تماماً وأضاع الوحدة على نفسه ثلاث نقاط لتعزز صدارته، ولكن التعادل بالنسبة للوحدة جاء كنقاط مضاعفة لخصومه الجيش وتشرين.
عبرت جماهير الفريق عن غضبها ضمن صفحات التواصل الاجتماعي وهذا حق الجماهير التي حملت فرحتها طوال 90 دقيقة من المباراة وخلال ثوان ضاعت الفرحة، فكان الاتهام لبعض المهاجمين الذين لم يعرفوا كيف يسددوا على المرمى، والاتهام الآخر لبعض المدافعين الذين كشفوا خطهم الخلفي وجاء منه هدف الاتحاد، وغيرها بخصوص التبديلات ووجود لاعبين على دكة الاحتياط أفضل من الذين تم الزج بهم، وعلى الرغم من كثرة الاعتراضات إلا أن النتيجة واحدة وهي الخسارة بتعادل الوحدة أمام الاتحاد، وعلى إدارة الوحدة أن تجد الحل لما حدث فبعد هذا التعادل الوحدة خسر خمس نقاط من منافسيه على اللقب، فخسر مع الجيش وتعادل مع الاتحاد والفوز الذي حققه كان على تشرين عندما كان تشرين في أسوأ أيامه، مع العلم أن جميع المباريات كانت على أرض الوحدة.
المباراة جاءت كبيرة وقوية بتفاصيلها، سيطر الوحدة نسبياً على شوطها الأول وأتيحت له عدة فرص استطاع محمد حمدكو استثمار واحدة وسجل هدف التقدم في الدقيقة 23.
الاتحاد في الشوط الثاني كان الأميز وأضاع الفريقان عدداً من الفرص كان أهمها فرصة أسامة أومري قبل النهاية والتي كادت تنهي المباراة، ولأن الوحدة فشل في تعزيز هدفه كان التعادل القاتل لعبد الله نجار في الدقيقة 94 وسط غياب دفاعي مستغرب، ويمكن القول إن الوحدة فشل في تعزيز دفاعاته في ربع الساعة الأخيرة فكان التعادل سبباً في ذلك.
بقي الوحدة متصدراً بـ16 نقطة والاتحاد وصيفاً بـ15 نقطة بفارق الأهداف عن تشرين والجيش رابعاً 14 نقطة وله مباراة مؤجلة، وحدثت بعد المباراة أحداث شغب يجب أن تستدعي قرارات حازمة بعيدة عن الكيل بمكيالين.
في مباراة ثانية أعاد الجيش هيبته بتحقيقه الفوز على الطليعة 1/صفر بعد تعادلين وخسارة سجل هدفه بمنتصف الشوط الأول زكريا قدور، وبقي للجيش مباراة مؤجلة مع فريق الجهاد، وجاءت فرحة الجيش مضاعفة مع تعادل الوحدة مع الاتحاد.
الجيش كان الأفضل باللقاء ولعب الطليعة بأسلوب دفاعي للخروج من المباراة بأقل الخسائر الممكنة، شهدت المباراة عدة فرص من الطرفين لكن من دون أي فاعلية على المرمى فلم يفلح الطليعة بالتعديل ولا الجيش بالتعزيز.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن