شؤون محلية

خدمات إغاثية نوعية جديدة للحسكة العام القادم

| الحسكة – دحام السلطان

أكد محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى ضرورة إعادة النظر في جانب زيادة الدعم الذي تقدّمه المنظمة الدولية للمحافظة، ولاسيما في جوانب قطاع الصحة والتربية والمياه وفي الجانب الإغاثي في ظل تزايد أعداد الوافدين المهجّرين إلى المحافظة من المحافظات الأخرى.
وأشار المحافظ خلال اجتماعه بوفد منظمة اليونيسف إلى تراجع منسوب روافد الاقتصاد الزراعي بشقيه النباتي والحيواني نتيجة لما عكسته الظروف الراهنة من معوقات قاهرة ترتبط بزراعة المحاصيل الإستراتيجية المروية التي تحتاج إلى حوامل للطاقة، لافتاً إلى أن المحافظة تحتاج إلى المزيد من المساعدات السريعة والفورية نتيجة للحاجة الماسة اللازمة للمواطن، مطالباً المنظمة الدولية بضرورة المساعدة الفورية لحفر بئر للمياه في المركز الطبي المحدث مؤخراً وسط مدينة الحسكة نتيجة للحاجة الطبية في المركز المذكور للمياه، وضرورة تأمين الوجبات الغذائية المدعومة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وكذلك ضرورة التعاقد مع أطباء لتأمين وصفات دواء مناسبة للمرضى الفقراء الذين يحتاجون لعلاج دوري بشكل مجاني، إضافة إلى تأمين صهاريج مياه للشرب ومراكز طبية جوالة وسلل غذائية لأهالي ناحية مركدة والقرى المحيطة بها التي تم تحريرها مؤخراً من الإرهاب، وتأمين آليات لنقل القمامة لمدينتي الحسكة والقامشلي، مشدداً على ضرورة التعاون والتنسيق والمصداقية بين المنظمة الدولية وجميع الجمعيات الأهلية الخيرية العاملة في الجانب الإغاثي والإنساني بالمحافظة وصولاً لتقديم المساعدات للمواطنين المحتاجين والفقراء.
من جانبه أكد مدير مكتب اليونيسيف بالمحافظة غسان مضية أن المنظمة سوف تعمل على توسيع نطاق عمل الجمعيات الخيرية والأهلية العاملة في محافظة الحسكة بداية العام المقبل، لافتاً إلى أنه سيتم العمل بالتنسيق مع المعنيين بالمحافظة على تخصيص جمعيات إغاثية تعمل باتجاه محافظة الرقة وأخرى باتجاه محافظة دير الزور، كما ستتم دراسة إمكانات كل جمعية وقدراتها على إيصال المساعدات لكل المحتاجين والفقراء، إضافة إلى تأمين لباس شتوي للأطفال في قرى ريف الحسكة، ولحظ الاهتمام بجوانب اللقاح للأطفال والنساء الحوامل وإيلائهما الرعاية والاهتمام بتوفير الثلاجات اللازمة بحفظ اللقاحات والصناديق التي تعمل بالطاقة الشمسية لحفظ اللقاح وتأمين حليب للأطفال، وأكد أيضاً أن المنظمة الدولية ستقوم بالتنسيق مع المركز والجهات الأخرى على مناقشة ودراسة وتأمين جميع المطالب الإغاثية الأخرى خلال الفترة القليلة المقبلة.
وطالب مدير صحة الحسكة محمد رشاد خلف، المنظمة بتأمين حواضن للأطفال داخل المركز الصحي وتوفير أدوية للأمراض المزمنة، وغرفة عناية مشددة خاصة بالأطفال وأجهزة تنفس آلي وأجهزة رذاذ لمرضى الربو والقصبات الرئوية.
وقالت مديرة التربية إلهام صورخان: إن القطاع التربوي بأمس الحاجة للمقاعد الدراسية وغرف مسبقة الصنع لاستيعاب كافة التلاميذ والطلاب نتيجة إغلاق المدارس في الأحياء الواقعة خارج سيطرة الدولة وتأمين مدافئ أيضاً للمدارس ولباس شتوي للأطفال بمدارس ريف المحافظة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن