نقص مصرفين في درعا

| درعا – الوطن

وقف المكتب التنفيذي لاتحاد عمال درعا خلال اجتماعه أمس مع نقابة المصارف والتجارة والتأمين ولجانها النقابية على واقع العمل في الدوائر المعنية بها. وتم التأكيد على ضرورة تسديد ديون التأمينات الاجتماعية البالغة نحو 8 مليارات ليرة سورية لتمكينها من سداد رواتب المتقاعدين البالغة شهرياً نحو 300 مليون ليرة، وتأمين وسائط نقل لعمال مديرية المالية على حساب الدائرة لرفع عبء الأجور الباهظة التي تأكل أكثر من نصف الراتب وبما يمكن من وصولهم ومغادرتهم للعمل في الأوقات المحددة وتالياً إنجاز العمل المطلوب وعدم تأخير المراجعين.
إضافة إلى الحاجة لتثبيت العاملين على الفاتورة في المديرية المذكورة خاصة وأن بعضهم له خدمة تقارب 20 عاماً، وسد النقص الحاد في الكادر الوظيفي للمصارف والذي يتسبب في ضغط وتأخير العمل، كما تم التطرق إلى مشكلات التأمين الصحي من حيث رفض وصفات العمال والروتين الممل بإجراءاته، وعدم حصول عمال المؤسسة السورية للتجارة على أي طبابة أو تعويضات، والحاجة إلى مقر لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لكون المكان الحالي لا يلبي الحاجة.
وأشار رئيس اتحاد عمال درعا أحمد الديري ورئيس نقابة عمال المصارف حسن الشبلاق إلى أن مجمل قضايا العمل والعمال المحقة محط اهتمام ومتابعة مع الجهات المعنية من أجل معالجتها وفقاً للإمكانات المتاحة، وشددا على استمرار بذل المزيد من الجهود لزيادة دوران عجلة الإنتاج وأداء الخدمات للمواطنين بأفضل مستوى ممكن.