الصفحة الأخيرة

سورية تودع ثائرها

تصوير: طارق السعدوني 

في موكب مهيب وبحضور رسمي وشعبي استثنائي وحضور كل الكاميرات السورية وغير السورية تم يوم أمس تشييع الزميل الإعلامي ثائر العجلاني إلى مثواه الأخير في مقبرة آل العجلاني في باب مصلى.
وبدأت مراسم التشييع في مشفى تشرين العسكري حيث انطلق الموكب المهيب وجال عدة شوارع من دمشق مروراً بمنطقة الشعلان حيث منزل العائلة وصولاً إلى جامع العثمان حيث صلي على جثمانه الطاهر قبل أن يوارى الثرى.
وكان حشد كبير من محبي ثائر ومتابعيه احتشد عند جامع العثمان، إضافة إلى مئات الصحفيين وفي مقدمتهم وزير الإعلام عمران الزعبي ومديرو المؤسسات الإعلامية السورية الرسمية والخاصة ومحافظ دمشق وممثلون عن مختلف التشكيلات العسكرية في الجيش العربي السوري وعدد كبير من الفعاليات والمنظمات الشعبية وكوكبة من شباب الدفاع الوطني الذين رافقوا الشهيد طوال عمله الصحفي، وصولاً إلى استشهاده ووداعه.
وحمل الدفاع الوطني جثمان الشهيد ثائر وأدوا له تحية الشهيد، على حين شاركت الفعاليات الشعبية بتأديه تحية الوداع لزميلهم.
وأن اللافت هو الحضور الكبير لكل الكاميرات السورية، تلك التي عشقها ثائر فحضرت لتوثق لحظة الوداع التي كان ثائر يوثقها باستمرار أينما كان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن