بيع السلل الغذائية والإغاثية بأسواق حماة

 حماة- محمد أحمد خبازي :

الواقع الخدمي بكل تفاصيله، والخلل في توزيع السلل الغذائية من قبل الهلال الأحمر والرعاية الاجتماعية، وبيع السلل الغذائية والإغاثية في الأسواق، ووضع آلية لتنظيم التوزيع والعدالة والإنصاف بخصوص ذلك ووصول الحصص لمستحقيها الفعليين، إضافة إلى زيادة عدد السلل في سلمية تتناسب مع ازدياد المهجرين والوافدين، وتفعيل بطاقة الشرف والاستفادة من ميزاتها بالنسبة لذوي الشهداء والشهداء الأحياء والجرحى والمصابين، والإيعاز لكل المديريات والمؤسسات لتيسير أمور ذوي الشهداء، إضافة إلى وضع حد لإشغالات الأرصفة في حماة وسلمية وتحديداً شارع الثورة.
ودور أعضاء مجلس المحافظة في نقل هموم المواطنين للمسؤولين وكسب ثقتهم، كانت العناوين الأبرز لمناقشات مجلس محافظة حماة في دورته الأخيرة.
فقد تركزت مداخلات الأعضاء، حول رفد المؤسسة الاستهلاكية صالاتها في المناطق بكل المواد المتوافرة في صالات مدينة حماة من دون غيرها من بقية مدن المحافظة.
وحول ضرورة معالجة مشكلة المياه في العديد من قرى منطقتي مصياف وسلمية، والتي تعاني من نقص حاد في مياه الشرب، وإيجاد حل لإروائها بالسرعة القصوى، وذلك من خلال اقتراح زيادة عدد الصهاريج المرسلة ، وتركيب خزانات أوكسفام مع إمكانية دراسة حفر بئر جوفي يروي القرى العطشى.
كما طالب الأعضاء بحل مشكلة السرافيس بين سلمية وحماة وتوخي الدقة في تصحيح الأوراق الامتحانية.
وتحدث عدد من الأعضاء عن حرمان أكثر من 60 بالمئة من أهالي منطقة الغاب من مادة السكر، واقترحوا إعداد مذكرة للجهات المعنية، لتمديد العمل بالبطاقة التموينية 77 لإنصاف من حرم منها.
وكان محافظ حماة الدكتور غسان خلف شدد على الدور المهم الذي يمكن أن يؤديه أعضاء مجلس المحافظة والمسؤوليات التي تقع على كاهلهم في رصد أداء المؤسسات والجهات العامة والإشارة إلى مكامن الخلل والتقصير والفساد الذي تعترض بعضاً منها داعياً الأعضاء إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل على تلبية رغبات وتطلعات المواطنين وكسب ثقتهم عن طريق النتائج المرجوة في تحسين واقعهم الخدمي والاجتماعي والمعيشي، والمساهمة مع جهات الدولة في مكافحة الفساد الإداري والمالي والإشارة إلى مواقع الخلل بكل موضوعية وجرأة ووعي مع الالتزام بالقيم الأخلاقية والضمير مشدداً على أن أعضاء مجلس المحافظة يمكن أن يؤدوا دوراً مهماً وحيوياً في تعزيز المصالحة الوطنية والأهلية خلال الفترة المقبلة.