عربي ودولي

إيران تهدد بالرد إذا استمرت أميركا بنقض العهود

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن إيران مستعدة للتعامل مع أي إجراء تتخذه الولايات المتحدة في حال عدم التزامها بتنفيذ وعودها بشأن الاتفاق النووي، بينما قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي: إن السلطات الإيرانية تراقب عن كثب تحركات المجموعات الإرهابية وترصدها.
وقال قاسمي في تصريح أمس: إن «عملية مراجعة الاتفاق النووي في الكونغرس الأميركي شأن داخلي للولايات المتحدة» مؤكداً أن ما يهم إيران هو التزام الإدارة الأميركية بتنفيذ التزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي في الوقت المحدد دون تخطي الحدود ونقض الالتزامات.
ونوه قاسمي بأنه تم وضع الخطط والسيناريوهات المناسبة من لجنة الإشراف الإيرانية على تنفيذ الاتفاق النووي للرد على أميركا في حال استمرارها بنقض العهود وعدم التزامها بالاتفاق النووي.
وكان الكونغرس ومسؤولون في البيت الأبيض أعلنوا أنهم سيحددون موعداً لتمديد العقوبات على إيران، التي تنتهي الأسبوع الحالي مع عدم المساس بالاتفاق النووي.
ولم يعلن أعضاء الكونغرس عن خطط لتقديم قرار «لإعادة فرض العقوبات قبل الموعد النهائي الأربعاء»، وقال عدد من الأعضاء: إن «المشرعين سيسمحون بالمرور النهائي دون اتخاذ إجراء يذكر».
ويرى مراقبون، أنهم بذلك «سيعيدون الكرة إلى ترامب، الذي سيكون عليه أن يقرر في منتصف كانون الثاني المقبل، إذا ما كان سيمدد العقوبات الاقتصادية على إيران».
وقال مسؤول كبير في الكونغرس: «البيت الأبيض يعتزم ترك قضية العقوبات للمجلس في الوقت الحالي، ولم يطلب فرض عقوبات».
ووصف ترامب الاتفاق النووي مع إيران بأنه «الأسوأ».
من جهة أخرى قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي: إن السلطات الإيرانية «تراقب عن كثب تحركات المجموعات الإرهابية وترصدها كما تراقب كل من يحاول زعزعة الاستقرار في المنطقة وإثارة فتن جديدة ودعم الإرهاب».
وأوضح رحماني فضلي في تصريح له أمس أن «الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وطالبان وداعش تسعى إلى إعادة هيكلتها وتغيير تكتيكاتها بعد هزيمتها في العراق وسورية كما تسعى إلى استئناف نشاطاتها الإرهابية» مضيفاً: إننا «نراقب هذه التحركات بشكل مستمر ونتعاون مع شركائنا في هذا المجال».
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن