حلفاء دمشق: «إسرائيل» المستفيدة من توتر المنطقة … «سانا»: لم ننشر أي خبر عن وصول قوات صينية إلى سورية

| وكالات

بينما أكدت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أنها لم تنشر أي خبر بخصوص وصول قوات صينية إلى سورية، وأن ما نسبته إليها وكالة «سبوتنيك» بهذا الشأن ليس صحيحاً، جددت طهران تأكيدها أن «إسرائيل» هي المستفيد الأول من الأحداث في المنطقة.
وأكدت «سانا» أمس، أنها لم تنشر أي خبر يتعلق بوصول قوات صينية إلى سورية وأن ما نسبته إليها وكالة «سبوتنيك» الروسية على موقعها الإلكتروني بشأن ذلك عار من الصحة. وطالبت «سانا» توضيحاً من «سبوتنيك» عن هذا الخطأ المهني وتصحيحه.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، صححت «سبوتنيك» الخطأ على موقعها واعتذرت عن الإشارة «خطأ» إلى «سانا» كمصدر للخبر الذي نشرته. وكانت وكالة «سبوتنيك» قد نسبت لـــ«سانا» أن القوات الخاصة الصينية التي تحمل اسم «نمور الليل» قد وصلت ميناء طرطوس قبل عدة أيام.
من جهة ثانية، وفي تصريح له أكد علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية أمس، بحسب وكالة «سانا»، أن «الدول الغربية أرادت أن تفتعل الصراعات في المنطقة لكي يبقى الكيان الصهيوني بمأمن عن الخطر من جميع الجوانب» معتبراً أن كل ما شهده العراق وسورية من إرهاب وتخريب يقع في هذا السياق. ولفت ولايتي إلى أن «الغرب يحمل مشروع التقسيم إلى المنطقة لكي تنشغل دولها بالحروب وتتحول الحدود إلى ساحة للتوترات من أجل إضعافها» معتبراً أن من بين الأهداف الأساسية لهذه المشاريع إركاع إيران وإضعافها ولكنهم فشلوا في ذلك.
بدورها نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن ولايتي إشارته إلى تصريحات زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي التي اعتبر خلالها أن هدف داعش الأساسي هو إيران، وقال: «بناء على هذا، كانت المساعدات الإيرانية لسورية والعراق والمقاومة ضرورية، ولولا تقديم هذه المساعدات لكنا نقيم السواتر والمتاريس في شيراز وأصفهان وطهران من أجل مواجهة داعش».
وفي بيروت أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» العميد مصطفى حمدان في تصريح له أن سورية ومحور المقاومة انتصرا على الإرهاب بصمودهما وتضحياتهما.
وفي سياق متصل أكد عضو المجلس المركزي لحزب الله الشيخ نبيل قاووق أن مقاومة الشعب الفلسطيني هي التي ستحرر القدس وفلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف قاووق في كلمة له أمس: إن «الرهان الوحيد اليوم هو على إستراتيجية المقاومة وعلى الشعب الفلسطيني وليس على النظام السعودي وأنظمة الخليج التي تسعى نحو التطبيع مع العدو الصهيوني».