سورية

أكد أن الاتفاق النووي جعل إيران «قوة لا تقهر»…الأمين العام لرابطة الشغيلة بلبنان لـ«الوطن»: إقامة منطقة عازلة في شمال سورية مستحيلة

اعتبر الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير السابق في لبنان زاهر الخطيب أن إقامة منطقة عازلة في شمال سورية أمر مستحيل، معتبراً أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى جعل إيران «قوة لا تقهر».
وفي تصريحات لـ«الوطن» علق الخطيب على سؤال عما تم تداوله عن اتفاق بين واشنطن وأنقرة على إقامة منطقة عازلة في شمال سورية، قائلاً: إن «هذه فرضية غير قابلة للتطبيق وهي مستحيلة بعد الاتفاق النووي الإيراني، ومن ثم كل من يعتقد بأن مثل هذه الفرضية لها أفق بالتحقيق فهو واهم مئة بالمئة».
وأمس الأول، كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أنه لا اتفاق حول إقامة مناطق حظر للطيران فوق سورية، على حين أعلن مسؤول أميركي آخر أن واشنطن وأنقرة متفقتان على العمل معاً لتطهير شمال سورية من تنظيم داعش، مشيراً إلى أن «الهدف هو إقامة منطقة خالية من تنظيم داعش وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سورية»، كما نفى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وجود خطط تركية للتدخل البري في سورية، مضيفاً: إن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة على تقديم غطاء جوي لـ«المعارضة السورية» التي تواجه داعش.
وعن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى الذي حصل مؤخراً، قال الخطيب الذي كان وزير الدولة للإصلاح الإداري وشارك بعدة لجان نيابية في لبنان: إن «الاتفاق النووي جعل من إيران قوة لا تقهر وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم: حلفاءنا عندما يكونون أقوياء فنحن أقوياء».
ولدى سؤاله عن إمكانية تشكيل «التحالف الدولي الإقليمي» الذي دعا الرئيس فلاديمير بوتين بين تركيا والسعودية والأردن وسورية وإيران، اكتفى الخطيب بـ«الضحك».
وطرح الرئيس بوتين على الوفد السوري الذي زار العاصمة الروسية موسكو مؤخراً برئاسة المعلم، مبادرة لتشكيل تحالف دولي إقليمي لضرب الإرهاب، ورحبت دمشق بالمبادرة، لكنها اعتبرت أن لا مؤشرات ولا إرادة لدى تركيا والسعودية والأردن للانضمام إلى مثل تحالف كهذا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن