حتى «الثقافة» إلى الرقابة الداخلية
| القنيطرة- خالد خالد
لم يرض محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر عن نسب تنفيذ المشاريع الاستثمارية في بعض المديريات، محملا كامل المسؤولية لضعف الإدارة والتي مازالت تراوح بالمكان وعدم وضع خطة عمل وبرامج زمنية لانجاز تلك المشاريع ووضعها بخدمة أبناء المحافظة.
و أشار المحافظ خلال اجتماع تتبع تنفيذ المشاريع الاستثمارية للأجهزة المحلية إلى ضرورة تقييم الأعمال المنفذة وتدارك الصعوبات والمعوقات التي تقف حجر عثرة أمام إنجاز تلك المشاريع، مؤكداً الدعم الكامل لجميع المديريات لتنفيذ مشاريعها الاستثمارية وعدم إبقائها حبراً على ورق وحرمان المواطن من الخدمات التي يستحقها.
وطالب عبدالقادر بتحويل ملف قضية إخفاق مناقصة مشروع صيانة المركز الثقافي بتجمع الفضل لمرتين متتاليتين وعدم تقدم أي عارض رغم الاتصال المباشر إلى الرقابة الداخلية في الأمانة العامة لتحديد المسؤولية ومعرفة الأسباب، مشدداً على أهمية تنفيذ المشاريع نهاية الربع الثالث من العام وعدم الانتظار لنهاية العام وتدارك الاعتقاد الدائم والسائد عن الكثيرين حول صيانة المدارس والتي تتم عادة خلال دوام الطلاب وتجاهل العطلة الصيفية.
وأشار مدير الخدمات الفنية أحمد زيتون إلى أن الاعتمادات المرصودة للخطة الاستثمارية، 221.6 مليون، بلغت نسبة الإنفاق المادي نحو 80 بالمئة وسبب هذه النسبة هو تقصير مؤسسة الإسكان العسكري في إنجاز ملحق مدرسة بتجمع الفضل، لافتا إلى أن نسبة الإنفاق المادي في أبنية التعليم الأساسي بلغت 69 بالمئة والثانوي 73 بالمئة وتأهيل الطرق 97 بالمئة وإنشاء طرق جديدة 90 بالمئة وشراء آليات 80 بالمئة ومخططات تنظيمية 91 بالمئة.
بدوره ذكر مدير زراعة القنيطرة شامان جمعة أن الاعتمادات المرصودة لاستصلاح الأراضي 28 مليون ونسبة الإنفاق 60 بالمئة، مبيناً طلب اعتمادات جديدة مقدارها 11 مليوناً لاستكمال خطة الاستصلاح.
من جانبه مدير التربية فوزات الصالح لفت إلى أن نسبة الانجاز بلغت 98 بالمئة والإنفاق المادي 74 بالمئة والاعتمادات المرصودة 50 مليوناً لتأهيل 15 مدرسة على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين، وأخيراً بلغت نسبة الاعتمادات المرصودة في إدارة النفايات الصلبة 105 ملايين والإنفاق المادي 92 بالمئة والانجاز 85 بالمئة وتمت إضافة اعتماد وإجراء مناقلة بين البنود كما ذكر مدير إدارة النفايات عبد الغني جعفر مبيناً تصنيع 390 حاوية سيتم توزيعها على الوحدات الإدارية.