تطهير25 قرية من المجاميع الإرهابية في «المطيبيجة» بديالى … معصوم والفياض يؤكدان على أهمية تضافر كل الجهود لتعزيز الاستقرار في البلاد
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، أمس الأحد، أن معصوم بحث خلال استقباله مستشار الأمن الوطني، ورئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد.
وذكر بيان لمكتب رئيس الجمهورية أن «معصوم ناقشة خلال لقائه الفياض الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، إضافة إلى بحث مجمل التطورات السياسية في المنطقة».
وأضاف البيان: إن «الجانبين أكدا على أهمية تضافر كل الجهود من أجل تعزيز الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد بعد الانتصارات المتحققة ضد الإرهاب».
إلى ذلك كان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني قد أعلن مساء السبت عن ضرورة إجراء انتخابات كحل ملائم للأزمة السياسية التي يشهدها إقليم كردستان العراق.
وأكد بارزاني أثناء اجتماع عقده مع مسؤولين وبرلمانيين وسياسيين وكوادر حزبه في منطقة بادينان أنه ينبغي الاستمرار في مراعاة توازن المسؤوليات والحقوق لجميع المكونات والأديان في الإقليم كما هو عليه الآن.
وقال بارزاني: إن الاستفتاء على انفصال الإقليم الذي أجري في 25 أيلول المنصرم «كان تنفيذاً لإيصال رسالة حق وعدالة».
وفي سياق آخر أعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أمس عن فتح معبري باشماق وتمرجين مع إقليم كردستان مجدداً أمس واليوم الإثنين.
وبحسب وكالة فارس» الإيرانية للأنباء، قال فضلي، خلال اجتماع عقد في غرفة التجارة الإيرانية، إن «معبري باشماق وتمرجين اللذين كانا مغلقين سيتم فتحهما من جديد اليوم (أمس) والإثنين)».
يذكر أن إيران أغلقت المعبرين الحدوديين باشماق وتمرجين مع كردستان العراق قبل أشهر، تلبية لطلب من الحكومة العراقية على خلفية إجراء الإقليم استفتاء على الانفصال، في أيلول الماضي.
ميدانياً، أعلنت قيادة القوات البرية العراقية أمس تطهير 25 قرية في منطقة المطيبيجة بديالى، مؤكدة استمرار عمليات التفتيش لملاحقة المجاميع الإرهابية.
وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان تلقت «السومرية نيوز» نسخة منه، «بإشراف قيادة القوات البرية وبمشاركة قطعات الحشد الشعبي وبإسناد طيران الجيش نفذت قيادات عمليات دجلة، وسامراء، وصلاح الدين عملية مداهمة وتفتيش واسعة في منطقة مطيبيجة والمناطق والقرى المحيطة بها لملاحقة المجاميع الإرهابية والإجرامية والمطلوبين للقضاء».
وأوضحت، أن «العملية أسفرت عن تطهير 25 قرية وتفجير 15 عبوة ناسفة ومعالجة خندقين اثنين وثلاثة أنفاق ومعبر يستخدمه العدو ووكر مفخخ، فضلاً عن تدمير دراجتين ناريتين مفخختين من قبل طيران الجيش»، مشيرة إلى «استمرار عمليات التفتيش».
بدوره أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أمس استمرار القطعات العسكرية وباسناد طيران الجيش بعمليات التفتيش والمداهمة في منطقة مطيبيجة.
وقال رسول في تصريح خاص لـ«الاتجاه برس» إن القطعات العسكرية المتمثلة بقيادة عمليات صلاح الدين ودجلة وسامراء وباشتراك قطاعات من الحشد الشعبي وبإسناد طيران الجيش شرعت بعمليات تفتيش ومداهمة لمناطق وقرى مطيبيجة، مبيناً أن هذه العملية الغاية منها عدم السماح للعدو بإنشاء قواعد وملاذات آمنة له في تلك المناطق.
وأضاف رسول: «منذ بدء العملية تم تطهير وتفتيش 24 قرية في مطيبيجة وقتل عدد من الإرهابيين وتفجير العديد من العبوات الناسفة».
وأشار إلى أن القطعات العسكرية مستمرة أيضاً بعمليات التفتيش بمناطق أخرى من بينها الجزيرة وأيضاً ستكون هناك عمليات تفتيش ومداهمة بمنطقة الحويجة بعد تحريرها وتطهيرها بالكامل.
يذكر أن قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة انطلقت صباح السبت بتنفيذ عملية لتطهير قرية «مطيبيجة» والمناطق المحيطة بها شرق سامراء.
(واع– العالم– روسيا اليوم- وكالات)