100 مليون ليرة أضرار الدفاع المدني في حمص … عيسى لـ«الوطن»: دراسة لإحداث 5 مراكز للمديرية في الريف
| حمص– نبال إبراهيم
بيّن مدير الدفاع المدني في حمص العميد محسن عيسى لـ«الوطن» أن قيمة الأضرار التي ألحقت بمباني وغرف العمليات التابعة للمديرية وصفارات الإنذار والآليات من (عربات إطفاء وصحيات وصهاريج مياه وعربات نقل وخدمة) بلغت أكثر من 100 مليون ليرة سورية، لافتاً إلى أن جميعها خرجت عن الخدمة نتيجة استهدافها بشكل مباشر من التنظيمات الإرهابية المسلحة سابقاً، كما استشهد 7 عناصر من الدفاع المدني وأصيب 15 عنصراً أخرين بنيران المسلحين في كل من أحياء باب عمرو والقرابيص والبياضة.
وأوضح عيسى أنه تم تنفيذ أكثر من 150 مهمة إطفاء وإسعاف وإنقاذ منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه إضافة إلى تنفيذ مهام أخرى ساهمت في فتح الطرقات وإعادة شريان الحياة لمحافظة حمص¡ لافتاً إلى أنه تم تنفيذ خلال هذه الفترة 87 عملية إخماد لحرائق غابات ومواقع حراجية في مناطق الريف الغربي وحرائق نفطية في مصفاة حمص و مناطق في الريف الشرقي لمحافظة حمص، إضافة إلى تنفيذ عدة مهام مؤازرة لمديريات الدفاع المدني في محافظات طرطوس وحماة واللاذقية بإخماد حرائق متعددة ضمن قطاعها الإداري.
وتم تنفيذ 36 عملية إسعاف لمصابين جراء التفجيرات الإرهابية وسقوط القذائف الصاروخية وحوادث السير والاشتراك مع فوج إطفاء حمص بعملية انتشال جثامين ثلاثة أطفال من بحيرة زيتا بعد غرقهم فيها¡ إضافة إلى نقل جثامين الشهداء في كل من مدينتي تدمر والقريتين في ريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي.
ونفذ الدفاع المدني في حمص منذ بداية العام 12 عملية إنقاذ على الأقل والبحث عن محصورين ومفقودين تحت الأنقاض نتيجة لحوادث السير والتفجيرات والحرائق في مختلف أنحاء المحافظة (مدينةً وريفاً) وشاركت عربات الإسعاف التابعة للمديرية بجميع مراسم تشييع الشهداء من عسكريين ومدنيين، إضافة إلى تنفيذ مهام أخرى من مؤازرة محافظة حمص خلال تنفيذ اتفاق حي الوعر بخروج المسلحين من الحي وفتح للطرقات وإزالة السواتر والمساهمة بإنارة بعض الطرقات والمعابر، وتنفيذ عدة بيانات عملية بأعمال الدفاع المدني بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة في عدد من أحياء المدينة ومدارس الحلقة الأساسية.
وكشف العميد الركن عيسى عن أن هناك دراسة لإحداث 5 مراكز جديدة تابعة للدفاع المدني في حمص في كل من مناطق القصير والمخرم الفوقاني وتلكلخ وتدمر والرستن نظراً لبعد المسافة عن المديرية وتلبية استغاثات ونداءات المواطنين بالسرعة القصوى في تلك المناطق، لافتاً إلى أن جميع الموافقات المطلوبة من الجهات ذات الصلة تم الحصول عليها وتم تخصيص أراض وعقارات لتلك المراكز إلا أن الظروف التي عصفت بمحافظة حمص وعدم توفر الاعتمادات المالية أعاقت تنفيذ هذه المراكز، آملاً أن تبصر النور في المستقبل القريب.