موسكو: لا دليل على إخفاء دمشق أسلحة كيميائية
| وكالات
أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه «لا دليل على إخفاء دمشق أي جزء من الأسلحة الكيميائية»، مؤكدة أنه إن كان هناك شكوك في هذا الشأن فمن الضروري «اللجوء إلى عمليات التفتيش، بدلاً من التصريح باتهامات لا أساس لها».
وقال مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في الوزارة، ميخائيل أوليانوف، بحسب وكالة «سبوتنيك»: «ليس هناك تأكيد واحد أن السلطات السورية قد أخفت أي جزء من الأسلحة الكيميائية. إذا كان هناك طرف ما لديه شكوك حول هذا، فإن اتفاقية الأسلحة الكيميائية تنص على إجراء التفتيش عند الطلب، وينبغي أن تستخدم «هذه المادة» بدلاً من رمي دمشق باتهامات لا أساس لها».
وأضاف: إنه في مسألة تدمير دمشق للأسلحة الكيميائية، فسورية مثل أي بلد آخر، يجب أن يكون هناك مبدأ «المتهم بريء حتى تثبت إدانته» في التعامل معها. وبداية الشهر الجاري، أكد كل من نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير أحمد أوزومجو الاستمرار بالتعاون بين سورية والمنظمة لحين الانتهاء مما تبقى من مهمات في سورية، على حين أكدت الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ضرورة ألا تسيس أعمالها.