طهران: مستمرون بالعمل في سورية حتى القضاء على الإرهاب

| وكالات

أكدت طهران استمرار عمل مستشاريها العسكريين في سورية حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية فيها وخاصة تنظيم داعش الذي «أوجدته الولايات المتحدة الأميركية». وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني: إن المستشارين العسكريين الإيرانيين الموجودين في سورية بطلب من حكومتها الشرعية سيواصلون تقديم خدماتهم حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية فيها وفق وكالة «سانا». واعتبر شمخاني، أن مزاعم الكيان الصهيوني أو أي جهة أخرى لن تؤثر على حسابات وقرارات إيران التي تتعلق بالحفاظ على مصلحتها الوطنية وأمن المنطقة.
من جهة أخرى أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الهجوم الإرهابي لتنظيم داعش على كنيسة في مدينة كويتا الباكستانية، وشدد على أنه تم القضاء على أكبر تنظيم إرهابي في العالم بالإرادة الصلبة لحكومات وشعوب المنطقة ورغم أنف الأعداء مشيراً إلى أن هذا التنظيم التكفيري يحاول نشر الرعب والخوف بين الشعوب بعد هزيمته من خلال شن هجمات إرهابية عقيمة.
وفي كلمته خلال الجلسة الطارئة للجنة فلسطين لاتحاد البرلمانات الإسلامية بطهران؛ اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني أن نقل أميركا سفارتها لدى الكيان الصهيوني إلى القدس يقع ضمن سياق برنامج جديد موجّه ضد الشعوب والدول الإسلامية وهي: مصر، سورية، تونس والعراق؛ وأردف «لكن بعض هذه الدول استطاعت أن تجهض هذا المشروع في حين فشلت أخرى».
وأضاف لاريجاني بحسب وكالة «تسنيم»: إنه منذ بداية الأزمة في سورية كانت أميركا تقول إن الشعب يريد مطالب ديمقراطية؛ مضيفاً: لنفترض أن كلامهم كان صحيحاً، إذاً لماذا نقلوا هذه الأزمات والإرهاب إلى العراق؟! ألم يكن العراق ديمقراطياً؟!
واستطرد: إن أحداً اليوم في العالم لا يعتريه الشك بأن أميركا هي من أوجدت داعش؛ وأنها والكيان الصهيوني حاولا خلق أزمات سياسة في المنطقة، لشغل الدول الإسلامية في حروب داخلية ومواجهة الإرهاب، واستغلال هذا الواقع لنقل عاصمة الكيان الصهيوني إلى القدس وتغيير واقع ومصير الشعب الفلسطيني.