سورية

مباحثاته مع روغوزين تركزت على التعاون الاقتصادي … خميس: فرق عمل تمثل القطاعين العام والخاص تنجز المشاريع الموقعة

| وكالات

أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، حرص الحكومة على تعزيز التبادل التجاري بين سورية وروسيا وإيلاء المشاريع الموقعة بين الجانبين الاهتمام اللازم، على حين أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين رغبة بلاده بتعزيز التعاون الاقتصادي مع سورية.
وبحسب وكالة «سانا»، تناول لقاء خميس مع وفد حكومي واقتصادي روسي برئاسة روغوزين مجالات التعاون الاقتصادي الثنائية بين البلدين والدور المهم لروسيا في مرحلة إعادة الإعمار التي تشهدها سورية.
وشدد خميس على أن سورية تتجه بخطا ثابتة نحو حسم آخر فصول الحرب الإرهابية بفضل انتصارات جيشها الباسل ومساعدة حلفائها وأصدقائها، مبيناً أنها مستمرة في محاربة الإرهاب حتى تطهير كامل أراضيها منه وذلك بالتوازي مع إقلاع عجلة الإنتاج وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات التي من شأنها إنعاش الاقتصاد الوطني.
وأوضح حرص الحكومة على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإيلاء الاهتمام اللازم للمشاريع التي وقعتها اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي التجاري والعلمي الفني بحيث يتم إنجازها وفق الجداول الزمنية المحددة لها من خلال تشكيل فرق عمل قطاعية تمثل القطاعين العام والخاص لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع، مثمنا وقوف روسيا المتجدد في المحافل الدولية إلى جانب الشعب السوري في دفاعه عن سيادته وهويته الحضارية المميزة.
بدوره أشاد روغوزين بالجهود التي تبذلها الحكومة لتذليل التحديات التي خلفتها الحرب الإرهابية التي استهدفت الشعب السوري وحرصها على إعادة بناء ما دمره الإرهاب في مختلف المفاصل الاقتصادية والإنتاجية والخدمية، مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز التعاون الاقتصادي مع سورية من خلال مباحثات دورية تتناول آليات الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها الحكومة والتسهيلات التي تقدمها، ومعربا عن أمله في أن يمتد التعاون ليشمل جميع المجالات الحيوية. وفي تصريح للصحفيين بين روغوزين أن الحكومة السورية دعت الشركات الروسية إلى المشاركة الفعالة في مرحلة إعادة الإعمار، حيث يدور الاهتمام حول تطوير التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتأهيل البنية التحتية، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على رفد السوق الروسي بشكل منتظم بالمنتجات الزراعية السورية بالإضافة إلى تنشيط حركة تصدير المنتجات الروسية إلى سورية وتأمين التسهيلات اللازمة لذلك.
وفي 10 تشرين الأول الماضي اختتمت في مدينة سوتشي الروسية أعمال الدورة العاشرة للجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة بالتوقيع خلال الجلسة العامة على البروتوكول النهائي من قبل الرئيسين المشاركين للجنة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن الجانب السوري وروغوزين عن الجانب الروسي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن