سورية

لاجئو «الركبان» رهائن لقوات أميركية.. والمسلحون أداتها

| وكالات

تأكيداً لتحذيرات روسية بأن لاجئي مخيم الركبان تحولوا إلى «رهائن» مع إقامة قاعدة أميركية في منطقة «التنف» على الحدود الأردنية منعت ميليشيات مسلحة قاطني المخيم مؤخراً من مغادرته.
وفي 6 تشرين الأول الماضي أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أنه خلال ستة أشهر من وجود القاعدة العسكرية الأميركية على الحدود السورية الأردنية، لم يسمع بأي عملية للأميركيين ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف كوناشيكوف: «لاجئو الركبان اليوم هم في الواقع رهائن أو بالأصح دروع بشرية للقاعدة الأميركية. أعيد للأذهان أن مثل هذه الحواجز الوقائية تستخدم في سورية».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر مطلع أمس: أن مسلحين قطعوا الطريق أمام خروج النازحين من مخيم الركبان الكائن في منطقة سيطرة القوات الأميركية عند الحدود السورية الأردنية.
وأشار المصدر إلى أن مسلحي ما يسمى «قوات الشهيد أحمد عبده» أقاموا في منطقة التنف حواجز على الطرق، ومنعوا النازحين من مغادرة المخيم وهم يحاولون مغادرة المنطقة التي يسيطر عليها الأميركيون والبالغة 55 كم مربعاً.
وبالعودة إلى كوناشينكوف فقد اعتبر أنه «في الواقع التنف تحول إلى ثقب أسود على طول 100 كيلومتر على الحدود السورية الأردنية، وبدلاً من تمركز الجيش السوري الجديد، تتقدم مجموعات متنقلة لداعش كالأشباح لشن هجمات وعمليات تخريب ضد القوات السورية والمدنيين».
وتخضع منطقة الحدود السورية الأردنية التي لا يتواجد عليها الجيش العربي السوري حالياً لاتفاق تخفيف التصعيد بعد توافق روسي أميركي أردني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن