سورية

«قادة» ميليشيات سرقوا الأموال وتركوا «الثورة وثوارها»

| الوطن – وكالات

كشف موقع الكتروني قطري داعم للمعارضة والميليشيات المسلحة في سورية أن عدداً كبيراً من «قادة» الميليشيات المسلحة هربوا خارج بالبلاد بعد أن سرقوا مبالغ مالية كبيرة وتركوا وراءهم «الثورة وثوارها».
موقع «اقتصاد»، التابع لموقع «العربي الجديد»، الذي يتخذ من قطر مقراً له ويشرف عليه عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة، نشر تحقيقا عن أوضاع قادة ميليشيات يقيميون حالياً في تركيا واتهمهم بأنهم «فضلوا التجارة على حماية بلادهم».
وبدأ التحقيق مع المدعو أحمد المدني، الملقب «أبو صالح»، أحد مؤسسي «كتيبة بدر»، أولى التنظيمات المتشددة التي تشكلت في القابون بدمشق، والذي «خرج ليحضر المؤازرة ولم يعد»، حيث خرج في ثاني يوم من ثاني معركة جرت في القابون عام 2012.
وأوضح التحقيق أن «أبو صالح» خرج باتجاه مدينة عربين في الغوطة الشرقية، بحجة طلب المؤازرة من مسلحي الغوطة، لكنه بقي هناك قرابة أربعة أشهر، ليخرج منها في الشهر الخامس إلى تركيا، عبر طريق العتيبة، بحجة الخروج لإحضار شحنة من الأسلحة إلى «ثوار» حي القابون والغوطة الشرقية من القلمون بعد الإعلان عن تشكيل «لواء جيش الإسلام» والذي كان من مؤسسيه أيضاً.
وبحسب التحقيق، فإن «السلاح وصل فعلاً، إلا أن أبو صالح قام ببيعه كله داخل المستودعات في بلدة باب الهوى في إدلب، والذي كان أحد المشترين وقتها قائد «جبهة ثوار سورية» جمال معروف، وكان ثمن تلك الأسلحة تجاوز 100 مليون ليرة سورية في ذلك الوقت».
وحالياً، يقيم «أبو صالح» في منطقة الفاتح في القسم الأوروبي لمدينة إسطنبول التركية، بعدما انتقل إليها من ولاية بورصة حيث كان يمتلك هناك «سوبر ماركت» ضخماً في منطقة مصطفى كمال باشا من الولاية نفسها، بحسب التحقيق.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن