ماكرون وعبد اللـه الثاني: لاستمرار المفاوضات بين الفلسطينيين و«إسرائيل»
| وكالات
أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أنه اتفق مع الملك الأردني عبد اللـه الثاني على الحفاظ على الوضع القائم في مدينة القدس، والحفاظ على مكانتها، مشيراً لضرورة استمرار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومعتبراً أن المفاوضات بين الجانبين لا بديل لها.
وفي مؤتمر صحفي مشترك أمس مع عبد اللـه الثاني أكد ماكرون، أنه ينسق مع الأردن، بشأن القضية الفلسطينية، ووصفها بأنها شريك وحامي للمناطق المقدسة في فلسطين والقدس على صورة خاصة، مشيراً إلى أنه هدفهما التعاون في سبيل تحقيق التهدئة واختيار السلام، ومشدداً أن الزيارة تأتي في وقت مصيري للمنطقة العربية.
بدوره نفى عبد اللـه الثاني إمكانية إيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي خارج إطار حل الدولتين، مشدداً على ضرورة توحيد العمل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال الرئيس الفرنسي: «اتفقنا مع الملك الأردني على مواصلة الجهود لتقديم مقترح سياسي ذو مصداقية في إطار عملية السلام، ومحاربة تنظيم داعش، ولدينا قناعة أن التنظيمات الإرهابية هي عدونا الأساسي في المنطقة، وتهديدها مازال قائماً رغم اقتراب القضاء عليها ميدانياً».
وأضاف: «الأردن عضو فاعل ومهم في التحالف الدولي ضد داعش، وبها قاعدة عسكرية خاصة، وشريك على الرتبة الأولى لفرنسا.
وتابع: «أود أن أقول إننا نتشارك نفس الآراء في العمل في الملف السوري ومكافحة الإرهاب، وننسق في قضايا فلسطين والقدس وسورية، فشراكتنا مع الأردن مهمة».