عربي ودولي

موسكو تؤكد أن لا أحد يستطيع حل الأزمة نيابة عن فلسطين و«إسرائيل» … الأمم المتحدة تجتمع مجدداً من أجل القدس.. وأميركا تتوعد

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة جلسة خاصة طارئة نادرة، اليوم الخميس، بناء على طلب دول عربية وإسلامية بشأن القدس. وقال المبعوث الفلسطيني في المنظمة الدولية رياض منصور: إن الجمعية العامة ستصوت على مشروع قرار يدعو لسحب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار في مجلس الأمن يوم الإثنين الماضي.
هذا وحذرت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هيلي في تعليق على «تويتر»، من أن الولايات المتحدة ستضع في حسبانها من صوتوا لمصلحة القرار الذي ينتقد التحرك الأميركي.
ودعم الأعضاء الـ14 الآخرون في مجلس الأمن المشروع الذي تم طرحه للتصويت، والذي يعارض قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة «لإسرائيل»، ونقل سفارة واشنطن إليها.
من جهته صرح السكرتير الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف بأن تسوية النزاع في الشرق الأوسط لا تحققها روسيا والولايات المتحدة نيابة عن «إسرائيل» وفلسطين، مؤكداً إمكانية الوساطة في هذا الأمر.
وشدد بيسكوف في تصريحه، أمس، أيضاً على ضرورة تجنب خطوات قد تؤدي إلى تصعيد حدة التوتر في المنطقة.
وقال: «لا تستطيع روسيا ولا الولايات المتحدة تسوية هذا النزاع. وإنما موسكو تساعد في تسوية النزاع عن طريق مواصلة ممارسة سياستها المتتابعة والمعروفة وعن طريق الاتصالات مع كل من إسرائيل وفلسطين وفي إطار المحادثات المتعددة الجوانب القائمة».
إلى ذلك أفاد موقع «مكان» الإسرائيلي بأن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات وصل إلى تل أبيب واجتمع مع ما يسمى «منسق الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية» يوآف مردخاي.
في هذه الأثناء أسفرت الاشتباكات بين المحتجين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابات بالرصاص الحي، وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. وأفادت قناة روسيا اليوم أن مواجهات اندلعت أمس بين متظاهرين فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال في رام الله، وبيت لحم، والخليل، وقلقيلية.
وخرجت المسيرات في كل من رام الله، والخليل، وطولكرم، وبيت لحم، وقلقيلية، تعبيراً على الغضب.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن