الصفحة الأخيرة

للمسافرين.. احذروا اختلاف التوقيت

| وكالات

إذا كنت من معتادي السفر عبر القارات فاحذر، فقد يزيد ذلك من احتمالات إصابتك بالأورام السرطانية بحسب ما توصل إليه العلماء.. وإليك الأسباب.
توصلت الدراسة إلى أن البروتين ذاته الذي يتحكم في تكاثر الخلايا، يتحكم في الساعات البيولوجية الداخلية لجسم الإنسان، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتقول المؤلفة الرئيسية الدكتورة أنجيلا ريلوغيو من جامعة شاريتيه ميديكال في برلين: «استناداً إلى نتائج الدراسة، تم التوصل إلى أنه من المرجح أن الساعة البيولوجية تعمل بمنزلة قامع الورم.
وأضافت: «لا يمكن أن نتوقف عن التساؤل عما إذا كان ينبغي تضمين التوقيت الإيقاعي المنقطع كعلامة مميزة محتملة قادمة للسرطان، ولاسيما أن ساعتنا الداخلية تتزامن مع الضوء الخارجي والظلام الداكن، وتتحكم في سلوك الإنسان ومستويات النشاط».
ويتم تشخيص مصاب بالسرطان كل دقيقتين في المملكة المتحدة، وتقدر أورام الثدي والبروستات والرئة والأمعاء بأكثر من نصف الحالات.
وقام الباحثون بتحليل بروتين معروف باسم RAS، حيث يتم تنشيطه بشكل غير ملائم في نحو ربع الخلايا السرطانية في الفئران.
كما بحثوا في اثنين من البروتينات هما معروفان بقمع السرطان، يسميان INK4a وARF.
وأفادت نتائج الدراسة بأنه من المرجح أن الساعة البيولوجية تعمل بمنزلة قامع للورم.
وتكشف النتائج أن RAS، بروتين يقوم بالسيطرة على تكاثر الخلايا السرطانية، كما يتحكم في الوقت ذاته على ساعات الجسم الداخلية.
ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على تأثير الساعات الداخلية للجسم البشري في تكاثر الخلايا وإمكاناتها لمنع السرطان.
ويأتي هذا بعد أن اكتشف باحثون من جامعة نيويورك في وقت سابق من هذا العام أن شكل الخلية يتقلب بمرور الوقت، بما يحدد عمرها ويمكن ربطها مع حالات السرطان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن