رياضة

المدرب الصربي فيسيلين لـ«الوطن»: المنتخب سيكون بصورة مغايرة عن المرحلة السابقة

| مهند الحسني

لم ترق نتائج منتخبنا الوطني الأول بكرة السلة في مباريات النافذة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات العالمية الصين 2019 لكثير من عشاق ومحبي اللعبة لكون المنتخب مني بخسارة قاسية أمام المنتخب الأردني كانت الأقسى والأكثر إيلاما في تاريخ لقاءات المنتخبين، إضافة إلى الأداء الباهت الذي ظهر عليه المنتخب، لكن اتحاد السلة أجرى تقييماً سريعاً لمشاركة المنتخب، وتوصل لحقيقة مفادها أنه لابد من منح المدرب الصربي الفرصة من أجل أن يثبت جدارته وقدرته على رفع مستوى المنتخب، وتسجيل نتاج جيدة في المباريات القادمة.
«الوطن» زارت تحضيرات المنتخب في صالة الفيحاء والتقت المدرب الصربي فيسيلين وأجرت معه الحوار التالي.
هل انت راض عن نتائج المنتخب في مباريات النافذة الأولى من التصفيات؟
لم يقدم المنتخب كل شيء عنده، وهدفي كمدرب هو المرحلة الثانية، وسيكون المنتخب بصورة مغايرة لأن مستواه في تصاعد نحو الأفضل من خلال التحضيرات الجدية التي سيخضع لها قبل انطلاقة مباريات المرحلة الثانية.
هل صحيح هناك أكثر من لاعب جديد سيكون ضمن تشكيلة المنتخب؟
هذا الكلام صحيح، فأنا أبحث وأتواصل مع اللاعبين بلال أطلي وجوني ديب من أجل الالتحاق بصفوف المنتخب في المرحلة الثانية، فهما لاعبان من مستوى جيد، ومن الطبيعي أن يكون لحضورهما فائدة كبيرة في اللقاءات المقبلة للمنتخب.
ماذا تتوقع للمنتخب من نتائج في المرحلة الثانية من التصفيات؟
حتى الآن لا يمكن أن نتوقع أي شيء لأننا سنلعب مع منتخبي الأردن ولبنان على أرضهما، وهذا سيكون صعباً على لاعبينا، لكن سنحاول أن نلعب بكل جدية، وبشكل مغاير عم قدمناه في مباريات المرحلة الأولى، هناك أخطاء واضحة ظهرت على أداء المنتخب في المباريات السابقة سنعمل على تلافيها وتصحيحها على أمل أن يكون المنتخب بحلة جديدة.
هل سنجدد الفوز على المنتخب الهندي ونضمن التأهل للدور الثاني؟
طبعاً سنجدد الفوز على المنتخب الهندي، فنحن تفوقنا عليه على أرضه وبين جمهوره، لكن علينا أن نفكر بالمستقبل أكثر من التحدث عن المرحلة التي مضت، يجب أن نتفوق على الهند، ونضمن التأهل للدور الثاني من التصفيات.
هل يمكن أن نطبق التجربة الإيرانية الناجحة على السلة السورية؟
الوضع في إيران يختلف كلياً عن الوضع في سورية بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد، لكن في حال توافرت كل مقومات العمل الناجحة لابد من أن تكون التجربة جيدة، إيران بطل آسيا وهذه النتاج لم تتحقق من باب المصادفة وإنما هناك تخطيط كبير وتنفيذ ومتابعة.
ماذا عن الدورة التدريبية التي تجريها لمدربينا المحليين؟
هي دورة تدريبية جيدة ومفيدة لجميع المدربين الوطنيين، وقد لمست التزاماً واضحاً واهتماماً من جميع المدربين لاتباع هذه الدورة، وحسب اتفاقي مع اتحاد السلة ولجنة المدربين سيكون هناك دورات جديدة في المرحلة المقبلة، من أجل منح المدربين معلومات تدريبية جديدة.
هل أنت سعيد بالعمل مع السلة السورية؟
لو لم أكن سعيداً لما بقيت في سورية مهما كانت المعطيات، فأنا أتعامل مع أشخاص محترمين يعرفون كيف يتعاملون معي بكل احترام، وهذا ما شجعني للعمل في سورية رغم وجود الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن