سورية

أعداد الدواعش العائدين من سورية والعراق تزداد في أفغانستان … موسكو: نحو 30 إرهابياً قاتلوا في سورية حاولوا العودة إلى روسيا

| وكالات

أكدت موسكو أن ما يقارب 30 شخصاً من مواطنيها الذين قاتلوا ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية، حاولوا العودة إلى روسيا خلال الشهرين الأخيرين، وكشفت أن تعداد مسلحي تنظيم داعش في أفغانستان يزداد باستمرار بسبب القادمين من سورية والعراق.
وقال نائب رئيس الوزراء، الروسي ألكسندر خلوبونين، في تصريح له أمس، نقلته وكالة «سبوتنيك» للأنباء، حول عودة مواطني روسيا الذين شاركوا بالأعمال القتالية إلى جانب الإرهابيين بسورية: إن «27 شخصاً خلال الشهرين الأخيرين حاولوا التسلل باستخدام جوازات سفر مختلفة، ونقوم بإلقاء القبض عليهم».
يذكر أن الجيش العربي السوري تمكن مؤخراً من السيطرة على أغلبية المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي، وسط شعور العديد من بلدان العالم بالقلق من عودة مسلحي التنظيم إلى بلدانهم الأصلية، وخاصة الأوروبية منها التي دعمت التنظيم.
من جانبه، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي مدير إدارة آسيا الثانية بالخارجية الروسية، زامير كابولوف، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن تنظيم داعش تمكن من زيادة وتعزيز قوته في أفغانستان بشكل كبير.
وذكر كابولوف، أن تعداد مسلحي التنظيم هناك يزيد على 10 آلاف شخص، وهذا الرقم يزداد باستمرار بسبب المسلحين القادمين من سورية والعراق.
وقال: «كانت روسيا أول من دق ناقوس الخطر، وحذرت من ظهور داعش في أفغانستان، وفي الآونة الأخيرة تمكن داعش من تعزيز قوته بشكل كبير في تلك البلاد، وتدل تقديراتنا على أن عدد مسلحي التنظيم هناك يتجاوز بالفعل 10 آلاف شخص وهو مستمر في النمو، ولاسيما بسبب قدوم المسلحين الذين اكتسبوا خبرة في سورية والعراق».
ولفت كابولوف الانتباه إلى أن مجموعات مسلحي داعش تتمركز في شمال أفغانستان، في المحافظات المتاخمة للحدود مع طاجيكستان وتركمانستان.
وقال: «أكثر ما يثير قلقنا الوضع في محافظتي جوزجان وساري- بول، حيث تم مؤخراً تسجيل وجود مواطنين جزائريين وفرنسيين في صفوف المسلحين الإرهابيين. ومن المعروف أن داعش يعلن صراحة أنه يهدف لنشر نفوذه خارج حدود أفغانستان، التي يعتبرها بمثابة قاعدة الانطلاق وهو يشكل تهديدات أمنية خطرة، ولاسيما بالنسبة لجمهوريات آسيا الوسطى والمناطق الجنوبية من روسيا».
وفي السياق، قالت الشرطة الدنماركية في بيان لها، بحسب وكالة «أ ف ب»: إنها أوقفت لاجئاً سورياً (30 عاماً) في عملية مشتركة مع أجهزة الأمن والاستخبارات الدنماركية نفذتها الخميس على خلفية اعتداء فاشل كان خطط له مع شخص آخر عمره 21 عاماً في تشرين الثاني 2016.
وأعلنت الشرطة أن «الرجل وجهت إليه التهم بمحاولة ارتكاب عمل إرهابي، بالاشتراك مع شخص آخر مدان في ألمانيا، بتخطيطه لقتل عدد من الأشخاص عشوائياً في موقع لم يحدد في كوبنهاغن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن