شؤون محلية

الظروف تحد من رقابة التموين على أسواق الحسكة

| الحسكة – دحام السلطان

أكد مدير التجارة الداخلية في الحسكة إغناطيوس كسبو قصور أيديهم بشكل كامل عن ضبط الأسواق كما ينبغي لظروف خارجة عن إرادتهم، نتيجة لضيق نطاق عملهم ضمن منطقة جغرافية صغيرة، وعدم توفّر آليات الخدمة اللازمة للعمل بسبب الظروف الراهنة، لافتاً إلى أن عمل المديرية الرقابي فيما يخص الأسعار يرتبط بالتشديد على الإعلان عن السعر للسلعة فقط، وليس الوقوف عند الفواتير والبيانات المالية المرتبطة بالبضاعة، وإن هذا الموضوع لن يتم حله والانتهاء منه إلا عند توافر شروط الأمان والسلامة للطرق البرية التي تربط المحافظة بمحافظات الداخل.
وبين كسبو: أن دوريات المراقبة التموينية قد نظمت خلال الشهر الماضي نحو 14 ضبطاً تموينياً و10 ضبوط عيّنات وإحالة 3 مخالفين موجوداً إلى القضاء وإغلاق 3 محلات، كما تم منح 5 سجلات تجارية للشركات و13 سجلاً تجارياً للأفراد.
وأوضح مدير التجارة الداخلية: أن معظم المواد الاستهلاكية الغذائية وغير الغذائية متوافرة وتشهد الأسعار انخفاضاً ملموساً نتيجة لهبوط صرف سعر الدولار.
وأشار كسبو: إلى أن المحروقات متوافرة ولكنها دون المواصفات القياسية السورية للمادة، كونها مكررة محلياً، لافتاً إلى أنه قد تم تأمين «مازوت» التدفئة لوسط مدينة الحسكة بمعدّل 200 ليتر لكل أسرة.
بدوره بيّن مدير سياحة الحسكة نمر إبراهيم أن أسعار المأكولات في المطاعم المصنّفة سياحياً في الحسكة، معتمدة مركزياً ومعممة على المديريات في كافة محافظات القطر من قبل وزارة السياحة، ولا دخل لمديرية السياحة فيها إلا بمراقبة موضوع الإعلان عن الأسعار فقط.. ما يدفع للتساؤل هل تخضع تلك المطاعم المصنفة سياحياً لشروط خدمة الزبائن كما ينبغي؟ وهل تخضع للتصنيف الضريبي لدى مديرية المالية بالحسكة؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن