سورية

طهران وصفته بـــ«الناجح تقريباً».. كازاخستان: اجتماع «أستانا8» أحرز تقدماً كبيراً

| وكالات

أشادت كازاخستان بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية، روسيا، إيران وتركيا في اجتماع «أستانا 8» حول سورية الذي عقد الأسبوع الماضي، واعتبرت أنه حقق تقدما كبيراً، في حين وصفت طهران الاجتماع بـ«الناجح تقريباً» والاتفاق بين تلك الدول بـــ«الجيد» لاسيما ما يتعلق بتبادل الأسرى والمختطفين.
وأكد وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف في تصريح له أمس، نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أن التوصل إلى اتفاق بين تلك الدول حول عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال اجتماع أستانا 8 حول سورية الذي عقد الأسبوع الماضي يعتبر تقدما كبيراً.
وقال عبد الرحمانوف: إننا «ننتظر خطوات عملية لاحقة من الدول الضامنة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه».
وأشاد عبد الرحمانوف بدور بلاده وقيادتها في تنظيم الاجتماعات في إطار عملية أستانا حول سورية، مبيناً أن تلك الاجتماعات أظهرت قدرات كازاخستان وإمكانياتها في مجال حفظ السلام.
واختتمت الجمعة الجولة الثامنة من محادثات أستانا وأكد البيان الختامي الصادر عن الدول الضامنة، روسيا، إيران وتركيا التزامها بوحدة واستقلال سورية وعزمها على «التعاون بهدف عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في 29 و30 كانون الثاني 2018 بمشاركة كل شرائح المجتمع السوري.
من جهته، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس، بحسب وكالة «تسنيم» للأنباء الإيرانية، إلى أن اجتماع آستانة 8 كان ناجحا تقريباً، وكان للدول الثلاث اتفاق جيد لاسيما حول إعداد وثيقة لتبادل الأسرى والمختطفين، حيث يجب أن تقوم الدول الثلاث بالقيام بالتسهيلات الضرورية، مردفاً، «كما تم الاتفاق حول مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وسيجتمع أعضاء أستانا في 20 من الشهر المقبل بـسوتشي للتباحث حول المؤتمر».
يذكر أن رئيس الوفد الروسي إلى أستانا ألكسندر لافرينتييف أوضح في ختام جولة «أستانا8» أن الدول الضامنة سيكون عليها تعيين ممثلين، سيعملون مع ممثل الأمم المتحدة لتنسيق قوائم الأشخاص المعتقلين والمحتجزين، لمبادلتهم، مبيناً أنه كان من المقرر في وقت سابق ضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة.
وأضاف لافرينتيف: «لكننا في الوقت الراهن اعتبرنا أن هذا ليس فعليا، ويجب أن تبدأ المجموعة بالعمل في غضون الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة المقبلة، وستجري مشاورات مع ممثلي المعارضة المسلحة والحكومة المركزية، ومعالجة المواد الواردة فيما يتعلق بالمحتجزين، والمضي بتنسيق قضية التبادل».
وحول مقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن تشكيل مثلث (طهران – موسكو- أنقرة) حول القضايا الإقليمية، قال قاسمي: «لدينا علاقات محددة وواضحة مع البلدين وفي أستانا وسورية نتابع مواصلة هذا التعاون لاسيما في محاربة الإرهاب لكن لا معلومات لدي حول دقة ورسمية هذا الأمر، آمل في التقدم بمزيد من الخطوات نحو السلام حتى آخر الشهر المقبل».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن