خلال لقائه صباغ.. وفد برلماني مصري: النظام السعودي أخطر من الكيان الصهيوني
| وكالات
أكد رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين السوري والمصري، على حين اعتبر رئيس الوفد الشعبي البرلماني المصري جمال زهران الأمين أن ما يجري في سورية مؤامرة مدبرة ومخطط لها من الغرب والصهاينة وقوى الرجعية العربية.
ورأى زهران الأمين العام المساعد للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة خلال لقاء الوفد مع صباغ بدمشق بحسب وكالة «سانا»، أن «الأنظمة الرجعية العربية كأنظمة السعودية وعدد من دول الخليج أخطر على الأمة العربية من الكيان الصهيوني».
وأكد زهران أن الشعب المصري يقف إلى جانب الدولة السورية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة المشاريع الصهيونية الأميركية التي تستهدف تقسيم دول المنطقة، مبيناً أن المصريين يتابعون بفرح وترقب كبير كل الأنباء حول الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وشدد زهران على أن العلاقات مع سورية متجذرة تاريخياً في وجدان وقلب وعقل المصريين، وقال إننا «نصر ونطالب القيادة السياسية المصرية برفع درجة التمثيل الدبلوماسي في سورية من قائم بالأعمال إلى سفير».
وفي بداية اللقاء أوضح صباغ، أن سورية ستبقى كما عهدها الأشقاء قلب العروبة النابض ولا يمكن بأي حال ومهما بلغت التحديات والتضحيات أن تتخلى عن العروبة بمضمونها الحضاري والإنساني والقيمي وستعود أقوى مما كانت في ممارسة دورها العروبي والقومي وذلك في ظل الانتصارات المتتابعة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.
وأدان صباغ الهجمات الإرهابية التكفيرية المستمرة التي تستهدف الشعب المصري وتحاول النيل من وحدة وسلامة واستقرار الأراضي المصرية معرباً عن تعاطف وتضامن السوريين جميعاً مع أشقائهم المصريين ولاسيما ذوي الشهداء من عسكريين ومدنيين.
ودعا صباغ رئيس وأعضاء الوفد إلى الاطلاع على حقيقة الأوضاع في مختلف المناطق السورية بعيداً عما تروجه وسائل الإعلام المعادية لسورية مشيراً إلى أن زيارة الوفد تتزامن مع احتفال الشعب السوري بعيد الميلاد المجيد حيث يعيش الشعب السوري كله كأسرة واحدة فرحة هذا العيد.