اقتصاد

اللحام: مطلوب خيارات اقتصادية ناجحة ومعالجات فورية لاحتياجات المواطنين

أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام خلال افتتاح الجلسة السابعة عشرة من الدورة العادية العاشرة للدور التشريعي الأول وبحضور أعضاء الحكومة «أن الحرب الإرهابية على سورية قاسية وصعبة وأن الشعب السوري تحمل وصبر وصمد ولا يزال صامداً مقاوماً بكل قوة لتداعيات الإرهاب الذي تشنه جماعات تكفيرية مدعومة بالمال والسلاح من قبل دول وحكومات غربية وإقليمية متورطة بشكل كبير في سفك دماء السوريين».
وشدد اللحام على أن المطلوب من السلطتين التشريعية والتنفيذية تعزيز صمود الشعب السوري وتأمين مقومات استمرار هذا الصمود ليكون السد المنيع إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة في مواجهة الإرهاب التكفيري وحملات التصعيد التي تدعمها الدول الضالعة في الحرب على سورية مطالباً بوضع أولويات تركز على تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين واتخاذ خيارات اقتصادية ناجحة والقيام بالمعالجات السريعة والفورية للقضايا الطارئة التي تتعلق باحتياجات المواطنين وتعزيز استمرار صمودهم موضحاً أن المطلوب من الجميع العمل بروح التعاون والتكامل.
وأشار اللحام إلى أن الرئيس بشار الأسد أكد في خطابه الأخير أن الدفاع عن الوطن مسؤولية كل فرد في الوطن وليست منحصرة فقط بالجيش والقوات المسلحة وذلك من خلال قيام كل منا بواجباته ومسؤولياته بالاعتماد على الذات وقال: «هي دعوة إلى الابتكار وابتداع الحلول الإسعافية للقضايا الطارئة ووضع خطط بديلة وخطط الطوارئ وغير ذلك للتعامل مع الظروف الاستثنائية التي أفرزتها الحرب الإرهابية على بلدنا اقتصادياً وخدميا ومعيشيا والتحسب لحملات إرهابية تصعيدية جديدة.
ولفت اللحام إلى أن أعداء سورية ما زالوا يراهنون على الإرهاب والإرهابيين وعلى ممارسة المزيد من الضغوطات والعقوبات الاقتصادية على الشعب السوري ومحاولة تركيعه مؤكداً أن التصميم على النصر الذي بدأت ملامحه ترتسم بسواعد أبطال قواتنا المسلحة وصمود الشعب السوري ينبغي أن يتلازم مع عمل دؤوب وفق خطط إستراتيجية لإعادة البناء والإعمار التي هي مهمة صعبة تتطلب تكاتف الجهود واستغلال الخبرات والتعاون مع الأصدقاء داعياً إلى الاستعداد تشريعياً وتنفيذياً لمرحلة ما بعد الانتصار بكل مكوناتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن