سورية

مقتل قائد لـ«النصرة» في ريف اللاذقية.. ومحاولة لاغتيال قيادي بـ«أجناد الشام» بالغوطة…تواصل العمليات في الزبداني وجوبر.. والقضاء على إرهابيين في حلب

الوطن – وكالات : 

تواصلت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا موقعة في صفوف المسلحين خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، فيما قتل قائد عسكري لجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية بريف اللاذقية. ففي دمشق، تواصلت عمليات الجيش في حي جوبر حيث دكت مدفعيته تحركات المسلحين في الحي بالتزامن مع عدة ضربات جوية لسلاح الجو السوري استهدف مقراته بحسب مصادر إعلامية متطابقة.
وفي الغوطة الشرقية، تواصلت عمليات الجيش ضد المسلحين في عدة بلدات، في حين قال ناشطون: إن مجهولين نفذوا محاولة اغتيال لأحد قادة «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في الغوطة الشرقية» أمس، وأكدوا أن المستهدف في العملية هو الشيخ «محمد البشش أبو خالد»، حيث اكتشف مرافقوه عبوة مصنعة محلياً موضوعة تحت سيارته الخاصة، أثناء توجهه إلى عمله.
وفي الغوطة الغربية، دكت مدفعية الجيش مواقع وتجمعات مسـلحين عند البساتين الغربية لمنطقة الكسوة، وفقاً لذات المصادر.
في الأثناء استهدف سلاح الجو التابع للجيش بعدة ضربات جوية نقاط تواجد العناصر المسلحة في منطقة الزبداني بريف دمشق وأسفرت عن مقتل عدد من المسلحين بالإضافة إلى تدمير عدة آليات، حسب ذات المصادر.
كما استمرت الاشتباكات في مدينة الزبداني ومحيطها بين قوات الجيش بالتعاون مع المقاومة من جهة والمجموعات المسلحة من جهة أخرى، وفقاً لمصادر إعلامية.
جنوب العاصمة، أغلقت المجموعات المسلحة في منطقة ‏يلدا الحاجز والطريق الوحيد لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين أمام حركة الأهالي بحسب ناشطين. وتحدث ناشطون عن أنباء عن توجه وفد من وجهاء المخيم برئاسة «فوزي حميد» إلى يلدا لحل هذا الإشكال.
جنوباً، نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة على أوكار «النصرة» والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي بريف القنيطرة الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري، بأن «وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية تسللت من أحراج قرية جباتا الخشب باتجاه تل القبع وأوقعت جميع أفرادها قتلى».
وبين المصدر أن «وحدة من الجيش قضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية في عمليات مركزة على تجمعاتهم وأوكارهم عند تقاطع برج الزراعة على أطراف جباتا الخشب وفي محيط حراج الحرية وموقع الكشة وقرية الحميدية».
ويتخذ الإرهابيون من أحراج طرنجة وجباتا الخشب كمنطلق للاعتداء على أهالي القرى والمناطق المجاورة بمختلف أنواع القذائف الصاروخية وكان آخرها في 26 الشهر الجاري حيث ارتقى 4 شهداء وأصيب عدد من الأشخاص بجروح في اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية على قرية حضر.
وفي سياق الاقتتال بين المسلحين، فتحت «النصرة» نيران رشاشاتهم الثقيلة على مواقع لـ«لواء شهداء اليرموك» في ريف درعا الغربي.
شمالاً قضت وحدات من الجيش في عمليات دقيقة على بؤر إرهابية لـ«النصرة» والتنظيمات التكفيرية في أحياء حلب القديمة والليرمون والشعار في حلب، بحسب مصدر عسكري.
وأضاف المصدر: إن وحدة من الجيش «أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين التكفيريين في قرية المنصورة» غرب مدينة حلب بنحو 10 كم التي تتخذها التنظيمات الإرهابية منطلقاً لاستهداف الأحياء السكنية في المدينة بالقذائف الصاروخية والهاون.
وأشار المصدر العسكري إلى «سقوط قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات التكفيرية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم خلال عمليات نفذها الجيش الليلة الماضية وصباح أمس على أوكارهم في بلدة حريتان ومدينة عندان ومحيطي بلدتي نبل والزهراء» الواقعة على طريق حلب تركيا الذي يعد خط إمداد المرتزقة بالأسلحة والذخيرة مع نظام أردوغان السفاح.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة ضد تنظيم «النصرة» في الريف الجنوبي الشرقي أسفرت عن «مقتل كامل أفراد مجموعة إرهابية على اتجاه السفيرة/خناصر وإيقاع عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في قرية النيرب».
وفي ريف حلب الشرقي أفاد المصدر العسكري، بأن وحدات من الجيش كبدت مسلحي داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد في محيط الكلية الجوية على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل «خمسة قياديين في حركة أحرار الشام الإسلامية» إضافة إلى الإرهابيين عبد السلام محمد نعمة وباسل رحمو العبد اللـه النجار وصلاح البشير العكرمة ومحمد مصطفى حافظ.
وشمال شرق البلاد، نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق تواجد المسلحين في الضواحي الجنوبية لمدينة الحسكة، وسط اشتباكات بين قوات الجيش والقوى المؤازرة لها من جهة وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى في المنطقة التي انحصر فيها عناصر التنظيم.
وشرقاً، تم استهداف مواقع المسلحين في محيط منطقة مشفى فارمكس بمدينة دير الزور ومنطقة الصالحية عند المدخل الشمالي للمدينة لقصف من قبل الطيران الحربي السوري.
إلى غرب البلاد حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والتنظيمات المتطرفة على رأسها «النصرة» في جبل التركمان بريف اللاذقية ما أدى لمقتل قائد عسكري في «النصرة» وسط قصف مكثف من الطيران الحربي والمروحي التابع للجيش على مواقع المسلحين في جبلي الأكراد والتركمان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن