الأولى

ثلاثة شهداء وستة جرحى بغارات إسرائيلية على القنيطرة والزبداني

 الوطن – وكالات : 

في تأكيد فاضح لدعمه للمجموعات الإرهابية في سورية، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أمس مواقع للجيش العربي السوري والمقاومتين اللبنانية والفلسطينية في جنوب وجنوب غرب البلاد ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من «قوات الدفاع الوطني» من أهالي بلدة حضر على سفوج جبل الشيخ، وجرح ستة عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري: أن طائرة استطلاع إسرائيلية مسيرة استهدفت في الساعة 10.45 صباح (أمس) الثلاثاء سيارة مدنية قرب بلدة حضر بريف القنيطرة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين من أهالي البلدة، بينما نشر ناشطون على موقع «فيسبوك» صوراً للشهداء الثلاثة بالزي العسكري وهم «مهند بركة، وسيم بدرية، نادر الطويل».
وفي السياق قال قائد ميداني من الجيش السوري، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية: إن طائرتي استطلاع إسرائيليتين استهدفتا، نقطة عسكرية تابعة للجيش العربي السوري في منطقة مشاتي حضر بريف القنيطرة، ما أدى إلى استشهاد 3 جنود، وتدمير سيارة تابعة للجيش، ورفض متحدث باسم جيش الاحتلال التعليق على الاعتداء بحسب وكالة «أ. ف. ب» للأنباء.
ومنذ منتصف الشهر الماضي تحاول التنظيمات الإرهابية السيطرة على بلدة حضر لكن تصدي الجيش والقوى المؤازرة له تحول دون ذلك، بل تطور الوضع في أن شن الجيش وقوات الدفاع الوطني بحضر هجوماً باتجاه بلدة جباتا الخشب وكبد المسلحين فيها خسائر كبيرة وسيطرت على مساحات من الأراضي كان المسلحون يستخدمونها لقصف المدنيين في حضر.
وأفاد المصدر العسكري بحسب «سانا» بأن طيران العدو قام أيضاً باستهداف أحد مراكز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في الساعة الثالثة والربع عصراً على الحدود السورية اللبنانية ما أسفر عن إصابة ستة عناصر بجروح مختلفة.
بدورها قالت الجبهة في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: إن الموقع الذي تم قصفه يقع ما بين الحدود السورية اللبنانية المطلة على سهل الزبداني، وأنه أدى أيضاً إلى إصابة مستودع للذخائر»، مؤكدة أن هذه الاعتداءات «لن تؤثر في موقف جبهتنا وهي تؤدي واجبها الوطني والقومي إلى جانب سورية العروبة حاضنة المقاومة والداعم الإستراتيجي لشعبنا الفلسطيني وقضيته».
وتدور حالياً معارك عنيفة بين وحدات من الجيش وقوى مؤازرة له منها المقاومة اللبنانية من جهة وتنظيمات إرهابية من جهة ثانية، في منطقة الزبداني، وتدل المؤشرات على أرض الميدان إلى أن المعركة باتت على وشك الحسم لمصلحة الجيش والقوى المؤازرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن